الخميس، 30 ديسمبر 2010

اختراعات الشعب اليهوديلشلومو ساند ... التضليل الصهيوني تحت المجهر

اختراع الشعب اليهودي لشلومو ساند...
التضليل الصهيوني تحت المجهر




بيروت - عبدالله أحمد
صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية «مدار» وعن «منشورات المكتبة الأهلية» في عمان كتاب «اختراع الشعب اليهودي»، من تأليف أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب شلومو ساند وسعيد عيّاش، ومن تقديم أنطوان شلحت.

يتضمن كتاب «اختراع الشعب اليهودي» أكثر الدراسات المثيرة (إن لم تكن الأكثر إثارة في تاريخ اليهود) التي رأت النور خلال السنوات الأخيرة. والكتاب ما زال، بحسب مقدم الكتاب أنطون شلحت، «يؤدي الى مناقشات عاصفة في إسرائيل وخارجها، نظراً إلى كونه أحد أكثر الكتب إثارة وتحدياً، مما لم تألفه الأبحاث الإسرائيلية منذ فترة بشأن الشعب اليهودي...».

يضيف شلحت بأنه على رغم أن عملية اختراع الشعب اليهودي كانت جزءاً من عملية اختراع شعوب وأمم أوسع وأشمل شهدتها أوروبا في القرن التاسع عشر، إلا أن التمسك بالمتخيل القومي لدى اسرائيل والحركة الصهونية كان ولا يزال أشد هوساً واستحواذاً مما لدى أمم وشعوب معاصرة أخرى. وثمة فارق نوعي آخر، وهو أن عمليات اختراع الأمم والقوميات في أوروبا، التي بدأت منذ أواخر القرن الثامن عشر، تمت تحت مقاس جماعات كانت، في معظم الحالات، مقيمة في بقع جغرافية متقاربة وتحلت كل واحدة منها بخصائص إثنية مشتركة أو متشابهة، في حين أن اليهود كانوا مفتقرين إلى هذه الخصائص كلياً في البلدان المختلفة التي عاشوا فيها.

يعود كتاب شلومو ساند إلى الماضي السحيق ليثبت أن اليهود الذين يعيشون اليوم في إسرائيل لا يتحدّرون من نسل الشعب العتيق الذي سكن مملكة يهودا خلال فترة الهيكل الأول والثاني. إنما تعود أصولهم، تبعاً للمؤلف، إلى شعوب متعددة اعتنقت اليهودية على مرّ التاريخ في أماكن شتى من حوض البحر الأبيض المتوسط والمناطق المجاورة، ويشمل هذا الأمر أيضاً يهود اليمن (بقايا مملكة حمير في شبه الجزيرة العربية التي اعتنقت اليهودية في القرن الرابع الميلادي) ويهود أوروبا الشرقية الإشكنازيين (من بقايا مملكة الخزر البربرية التي اعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي). ويخصص ساند أحد الفصول لمعالجة ما سماه بـ «اختراع الشتات»، ليؤكد فيه أن نفي اليهود وإجلاءهم عن الأرض لم يقعا أبداً، ويقول: «كانت هناك حاجة إلى اختراع الشتات كقاعدة لتشييد ذاكرة بعيدة المدى يزرع فيها شعب منفي من صنع الخيال كي يقدم كاستمرار متصل لشعب التوراة الذي سبقه».

يقول ساند إن السر وراء استحواذ الروايات التاريخية الملفقة على المخيلة الجمعية، على رغم توافر القرائن المفندة لها، يكمن في عثور الناس فيها على تعبير أقرب إلى الإدراك العام حين يكون الخيال أبلغ تعبيراً من الواقع. وكمثال على ذلك يشير الكاتب إلى أن ماري أنطوانيت لم تقل أبداً «دعهم يأكلون الكيك»، لكن العبارة جسّدت موقف البلاط الفرنسي المستخف بمعاناة المحرومين فاستحقت بذلك مصداقية لا صحة لها.

بالطريقة نفسها، يذكر ساند أن الأسطورة والذاكرة البديلة والتطلعات والرغبات تمكّنت من حياكة نسيج التاريخ اليهودي الذي لا يستند إلا إلى النزر القليل من الأدلة المتضاربة التي يعثر عليها في المدونات أو التنقيبات الأثرية.

وإذ يفنّد الخبراء والمتخصصون الفكرة السائدة حول طرد اليهود من أرض فلسطين عام 70 للميلاد، نجد أن خراب أورشليم وتدمير الهيكل على يد الرومان لم يتسببا في خروج جمعي إلى الشتات، لكنهما شكّلا تحولاً جوهرياً في إحساس اليهود بذاتهم وتحديد موقعهم في العالم.

في مجال سعيه إلى تفنيد مزاعم اليهود بحق تاريخي في الأرض، يحرص ساند على برهنة أن أصول اليهود المعاصرين لا تنتهي إلى أرض فلسطين القديمة. ويستشهد بالنظرية القائلة بأن يهود وسط أوروبا وشرقها، الذين ينتسب إليهم 90 بالمئة من اليهود الأميركيين، يتحدرون من الخزر الذين اعتنقوا الديانة اليهودية في القرن الثامن الميلادي وأقاموا إمبراطورية لهم في القوقاز. ومع أن المؤلف يخلص في نهاية الكتاب الى استنتاج فحواه ضرورة الدفع قدماً بفكرة جعل إسرائيل «دولة جميع مواطنيها»، في إطار «مقاربة الدولتين» حلاً مرغوباً للصراع عموماً، إلا أن الاستنتاجات التي توصل إليها في معرض تفنيد أسطورة اختراع أو اختلاق الشعب اليهودي توسِّع دائرة الضوء كثيراً حول أراجيف رواية «الحركة الصهيونية».

على أن مقولات ساند تذهب إلى «المحرّم» وتفكّكه، وهو بهذا ينقل النقاش التاريخي الإسرائيلي من إطار المؤرخين الجدد الذين كشفوا وقائع النكبة والطرد المنظم عام 1948، إلى أفق جديد قوامه إعادة نظر جذرية في المسلمات الصهيونية وإخضاعها لمحاكمة تاريخية جذرية. وخلافاً لـ{المؤرخين الإسرائيليين الجدد»، الذين سعوا إلى تقويض مسلمات الهستوريوغرافيا الصهيونية وحسب، فإن ساند لا يكتفي في هذا الكتاب بالعودة إلى سنة 1948 أو إلى بداية الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر، بل يبحر آلاف السنين إلى الوراء، ساعياً إلى إثبات أن الشعب اليهودي لم يكن أبداً «شعباً عرقياً» ذا أصل مشترك، وإنما هو خليط كبير ومتنوع لمجموعات بشرية تبنت خلال مراحل مختلفة من التاريخ الديانة اليهودية. أحدث هذا الكتاب صدمة كبرى لدى كثير من «الإسرائيليين»، فاعتبروه تجاوزاً كبيراً من هذا المؤرخ لأطروحات المؤرخين الإسرائيليين الجدد، الذين استخدموا طرق التفكيك لتقديم قراءة جديدة لـ{حقيقة» إسرائيل. وقد تصدى كثر من الكتاب والمفكرين والمؤرخين «الإسرائيليين» والصهاينة والمتصهينين لمهاجمة الكتاب الذي يعتبر في نظرهم موالياً للفلسطينيين، ومن بينهم إيريك مارتي (كاتب وناقد وأستاذ الأدب في جامعة باريس السابعة، ومعروف بحقده على الفلسطينيين، وسبق له أن انتقد الشاعر الراحل محمود درويش)، وقد كتب بأن شلومو ساند يُظهر هنا فقر «أبستمولوجيته» وعوزها، ويريد أن يصبح ميشيل فوكو القرن الواحد والعشرين».

طبعة عربيّة

تتصدّر كتاب «اختراع الشعب اليهودي» مقدّمة كتبها المؤلف إلى قراء الطبعة العربية وأشار فيها، ضمن أمور أخرى، إلى أنه أنجز هذا الكتاب بعد التقدم المفاجئ للهستوريوغرافيات المسماة في إسرائيل «ما بعد صهيونية»، مضيفاً: «تلقفت إنجازات علوم الآثار الإسرائيلية الجديدة، وأضفت إلى ذلك تحليلاً لأبحاث تاريخية قديمة منسية ودمجتها سوية مع نظريات عصرية في بحث الأمة والقومية. وربما لم أكتشف أي جديد في هذا الكتاب، ومع ذلك فقد أزلت الغبار عن مواد جرى تهميشها ونظمت المعلومات بشكل نقدي لم يسبق، وفقاً لمعرفتي، أن تم طرحه قبل ذلك. وقد اتهمني المؤرخون الصهاينة بأني منكر الشعب اليهودي. وعلى رغم أن نيتهم غير الشريفة من استعمال هذا المصطلح هي التذكير بالجرم القبيح المسمى «إنكار المحرقة» فلا بد لي من الاعتراف بأنهم كانوا على حق. فمع أن مصطلح «شعب» فضفاض، وغير واضح جداً، إلا إني لا أعتقد بأنه كان في أي زمن مضى شعب يهودي واحد مثلما لم يكن هناك شعب مسلم واحد. لقد كان هناك ولا يزال يهود ومسلمون في التاريخ، وتاريخهم غني، متنوع ومثير. واليهودية، شأنها شأن المسيحية والإسلام، كانت على الدوام حضارة دينية مهمة وليست ثقافة - شعبية قومية. إن الذي وحد اليهود على مر التاريخ هي مكونات عقائدية قوية وممارسة طقوس غارقة في القدم. ولكن، مثلما نعلم جميعاً فإنه لا موطن للإيمان، وخلافاً لذلك فإن الشعوب ينبغي أن يكون لها وطن. لذلك اضطرت الصهيونية إلى تأميم الديانة اليهودية وتحويل تاريخ الجماعات اليهودية إلى سيرة شعب «إثني».

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

مذبحة الأقصر الارهابية سنة 1997م و التي راح ضحيتها عشرات القتلى من السياح.

مذبحة الأقصر الارهابية





مذبحة الأقصر هي هجوم إرهابي وقع في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري بمحافظة الأقصر في مصر. أسفر الهجوم عن مصرع 58 سائحا، وكان لهذه العملية تأثير سلبي على السياحة في مصر، واستقال على إثر هذا الهجوم وزير الداخلية اللواء حسن الألفي.



الهجوم
في حوالي الساعة 8:45 صباح يوم 17 نوفمبر 1997 هاجم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين حيث كانو متنكرين في زي رجال أمن مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائح في خلال 45 دقيقة.

ثم حاول المهاجمون الاستيلاء على حافلة لكنهم لم يتمكنو من ذلك، وتم العثور عليهم بعد ذلك مقتولين داخل إحدي المغارات بعد أن يئسوا من المقاومة وقرروا الانتحار .

المسئول عن المذبحة
أعلن رفاعي طه القيادي في الجماعة الإسلامية مسؤوليته عن الحادث في بيان بثته وكالات الأنباء العالمية, ولكن تصدى له أسامة رشدي الذي كان يضطلع وقتها بمهمة الناطق الإعلامي للجماعة، حيث أصدر بيان نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية ودانه ونفى علم طه أصلا بأية خلفيات تنظيمية حول الحادث, وقال رشدي في البيان

"

تدعوني أمانة الكلمة وشجاعة الرأى لأعلن عن عميق أسفي وحزني لما وقع في الأقصر وسقوط هذا العدد الضخم من الضحايا الأبرياء ومهما كانت الدوافع والمبررات فإنه لا يوجد مبرر يدعو لهذا القتل العشوائى الذي يعد سابقة لا مثيل لها، ويتناقض تماما مع الأدبيات الشرعية والسياسية للجماعة الإسلامية التي كانت تستهدف صناعة السياحة وليس السياح الاجانب "

وكشفت أجهزة الأمن عن ورقة تم العثور عليها في جيب أحد الجناة جاء فيها: "نعتذر لقيادتنا عن عدم تمكننا من تنفيذ المهمة الأولى" فاتضح أن تكليفاً سابقاً كان قد صدر من مصطفى حمزة مسئول الجناح العسكري بمهمة أخرى، وربما أشارت المعلومات بتعلق تلك العملية بأوبرا عايدة التي انعقدت في مدينة الأقصر واختطاف بعض السياح ومقايضتهم ببعض المعتقلين والسجناء، ولكن استحال تنفيذ العملية نظراً للاستحكامات الأمنية المشددة، فبادروا لتنفيذ العملية البديلة في معبد حتشبسوت على عاتقهم ودون أمر قيادى جديد، وهو ما كرسته حالة الانقطاع وعدم التواصل في تلك الفترة بين قيادات الداخل .

ضحايا
بلغ مجموع القتلى 58 سائحاً أجنبياً، كانوا كالتالي : ستة وثلاثون سويسرياً وعشرة يابانييون، وستة بريطانيين وأربعة ألمان، وفرنسي وكولومبي بالإضافة إلى قتل أربعة من المواطنين ثلاثة منهم من رجال الشرطة والرابع كان مرشداً سياحياً (كان من القتلى طفلة بريطانية تبلغ 5 سنوات وأربع أزواج يابانيون في شهر العسل). بالإضافة 12إلى سويسرياً، تسعة مصريون، يابانيان، ألمانيان، وفرنسي أصيبوا بجروح .

ردود الفعل
أثرت المذبحة على العلاقات السياسية بين مصر وسويسرا؛ بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات ।

أقال الرئيس المصري حسني مبارك بعد المذبحة وزير الداخلية حسن الألفي، وتم تعيين حبيب العادلي بدلاً منه.
حث الرئيس مبارك وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، على ضرورة اتخاذ أي إجراء ضد قيادات من الجماعة الإسلامية التي لجأت إلى بريطانيا عقب مذبحة ।كانت المذبحة هي آخر عمل مسلح قام به أفراد من تنظيم الجماعة الإسلامية، وبعده أعلن التنظيم رسمياً مبادرة وقف العنف، ثم تلاها المراجعات الفقهية للجماعة، والتي كانت سبباً في خروج نحو ١6 ألف عضو من المعتقلات والسجون في أكبر مصالحة بين الدولة والجماعات الإسلامية ।

Massacre in Luxor
The Temple of Queen Hatshepsut in Luxor
The tranquillity of the temple was shattered
On 17 November 1997, 58 tourists were murdered in Luxor, Egypt. Correspondent joined relatives from three families of victims as they returned to try to find out why and how it happened.

The attack took place at the Temple of Queen Hatshepsut, one of Egypt's best known tourist sites.

Temple of Queen Hatshepsut
There was only one armed guard at the temple
No resistance was met by the six young gunmen as they unleashed a hail of bullets.

The tourists had little chance of escape.

Four Japanese honeymoon couples, 36 Swiss and three generations of a British family from Yorkshire including a five year old girl, were among the victims.

Egypt quickly drew a veil over the incident, blaming a local Islamist gang, all of whom died after a police chase near the scene.

A Swiss inquiry concluded that the attack was carried out by Islamist fundamentalists wanting to damage tourism and destabilise the Egyptian economy and Government.

Questions

But a number of questions about the attack remained unanswered.

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

أوبنليكس لمنافسة ويكيليكس

أوبنليكس لمنافسة ويكيليكس
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2010/12/15/187994_360.jpg

تعهد نائب سابق لمؤسس ويكيليكس جوليان أسانج بأن يطلق موقعاً منافساً في وقت قريب، قال إنه سيكون أكثر شفافية من الموقع الأساسي.

والموقع الذي سيحمل اسم أوبنليكس (التسريبات المفتوحة) والذي سيديره دانيال دومشيت- بيرج، خال من المحتوى حالياً، باستثناء شعار الموقع ورسالة 'يصل قريباً'.

وفي مقابلة مع الموقع الإلكتروني المتخصص بالتكنولوجيا 'أوني'، رفض دومشيت- بيرج الخوض في تفاصيل خلافه مع 'ويكيليكس'، لكنه اعتبر أنه خرج عن مساره.

وقال: 'لم تعد المنظمة في الشهور الأخيرة منفتحة كما في السابق، فقد فقدت وعدها بأن تكون مصدراً مفتوحاً للمعلومات'.

ولفت في المقابل إلى أن موقع أوبنليكس يخطط لتوفير كل الوسائل لنشر المعلومات المسربة، بدون أن يكون بحد ذاته الناشر.

وشنت الولايات المتحدة وغيرها من السلطات حملة على 'ويكيليكس' وأسانج منذ أن بدأ الموقع بنشر آلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرية التي أحرجت الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في العالم.

وأسانج الاسترالي البالغ من العمر 39 عاماً، موقوف في سجن واندوورث جنوب لندن، بناء على مذكرة توقيف سويدية، والتي تسعى إلى استجوابه على خلفية تهم تتعلق بانتهاكات جنسية.

وقال دومشيت- بيرج الذي سبق أن تورط مع مجموعة قرصنة إلكترونية ألمانية في ناد تخريبي، إن 'أوبنليكس' سيبدأ النشر التجريبي في مطلع عام 2011، لتتحول لاحقاً الى وسيلة إعلام كبيرة. ولفت إلى أن فريق عمله يضم حالياً 10 أفراد. وختم بالقول: 'إننا حالياً غارقون في التطبيقات'.

(بي بي سي)

السبت، 27 نوفمبر 2010

فلم يتنبأ بزوال الكيان الصهيوني من على الخريطة سنة 2048م

عرض بمهرجان القدس السينمائي
فيلم يتنبأ بزوال إسرائيل عام 2048م
فيلم  2048  أظهر إسرائيل دولة احتلال وكيانًا غاصبًا
    فيلم "2048" أظهر إسرائيل دولة احتلال وكيانًا غاصبًا
    القاهرة - أ ش أ

    تنبأ فيلم لمخرج إسرائيلي بزوال دولة إسرائيل في عام 2048 وتشتُّت مواطنيها حول العالم بسبب صراعات داخلية بحتة ودون أي تدخل خارجي.

    وحاول المخرج الإسرائيلي يارون كفتوري في فيلمه "2048" الذي عرض ضمن مهرجان القدس السينمائي؛ تخيُّل زوال دولة إسرائيل من خلال قصة مخرج إسرائيلي مغمور يدعى يويو نيتزر يجول العالم في عام 2048 ليقابل إسرائيليِّي الشتات بعدما دمرت إسرائيل نفسها ذاتيًّا.

    وفى الفيلم، لن يشهد العالم أي وجود لإسرائيل، وما سيبقى من حلم هرتزل "المشؤوم" مجرد تذكارات في متجر بفلسطين، ووثائق يعلوها الغبار في برلين، ومقابر مندثرة هنا وهناك.

    ويأتي فيلم يويو ليستكمل شريطًا وثائقيًّا كان قد بدأه جده منذ أربعين عامًا، أي عام 2008، في الذكرى الستين لتأسيس إسرائيل.

    وفى المشاهد، لم يَبْقَ من إسرائيل سوى قلة من الناس تروي قصصها بالعبرية واليديش اللغة التي يتقنها اليهود الأشكيناز.

    وتنتقل الكاميرا مع انتقال المخرج من مكان إلى آخر ليصور آخر الرموز الباقية من تلك الحقبة: مقابر تشهد على وجودهم فيما مضى، وبعض الجرار الفخارية التي تحتفظ برماد موتاهم، وقسمًا مهجورًا للدراسات الإسرائيلية في مكتبة برلين، ومتجرًا لبيع التذكارات في فلسطين.

    ويُظهر الفيلم إسرائيلَ دولةً محتلةً وكيانًا غاصبًا قائمًا على ارتكاب المجازر يوميًّا، وزرع الموساد في دول العالم ونشاطها في الاغتيال المنظم وتوزيع الأسلحة.

    ويخلص إلى أن انتهاء "الدولة اليهودية" يعود إلى أسبابٍ داخليةٍ بحتةٍ، وأن هناك سرطانًا ينهش إسرائيل من الداخل رويدًا رويدًا.

    ويحفِّز الفيلم المشاهدين الإسرائيليين على ضرورة تغيير الوضع القائم داخل إسرائيل، وإلا فإن الوضع الداخلي المتأزم قد يؤدي إلى تسريع انهيار دولتهم.

    فلم أمريكي يتنبأعرض سنة 1986م يتنبأ بغو العراق للكويت اسم الفلم बेस्ट देफेनसे

    فلم امريكي عرض سنة 1986م يتنبأ بغزو الكويت
    فيلم Best Defense والتنبؤ بغزو الكويت عام 1984 !!

    Best Defense هو فيلم لـ EDDIE MURPHY و DUDLEY MOORE ولقد أنتج هذا الفيلم سنة 1984 وكانت تدور احداثه حول تهديد العراق للكويت والحكومة الكويتيه تستعين بالحكومة الامريكيه لتدريب الجيش والدفاع عن الكويت مما استدعى ارسال الممثل الكوميدي EDDIE MURPHY الذي كانت تمنع الرقابه الكويتية افلامه قبل الغزو وسمحت بها بعد الغزو العراقي !!

    وتم ارسال ذلك الضابط الذي يلعب دوره الممثل الكوميدي EDDIE MURPHY الى الكويت لتدريب الجيش الكويتي على نوع متطور من الدبابات وهنا تحدث المواقف الكوميديه المسيئه بالطبع للجيش الكويتي .. ولكن ليس هذا هو المهم .. المهم هو كيف لمنتج وكاتب و ممثل كوميدي ان يتنبؤا بتهديد العراق للكويت ويقوموا بإنتاج فيلم عن هذا التهديد في وقت كان الكثير ينظر الى العلاقات الكويتية العراقيه بأنها علاقات استثنائيه !!

    لقد سمعت عن قصة هذا الفيلم قبل الغزو وضحكت ضحكة ساذجه كان يضحكها جميع افراد الشعب الكويتي في تلك الايام بأنه من المستحيل ان تهدد العراق الكويت فنحن لازلنا نسمي الرئيس العراقي المخلوع بـ ( حامي البوابه الشرقيه ) !! ونقدم له الدعم اللوجستي والمالي والمعنوي !!

    ولقد شاهدت هذا الفيلم بعد الغزو وان كانت تسري احداثه بإطار كوميدي إلا أنها بالنسبة لي كمواطن كويتي للتو خارج من تجربة الغزو فرأيتها احداث مؤلمه وتبين مدى سذاجتنا وطيبتنا في تلك الفتره !!

    وهناك قصه اخرى تدور احداثها خلال الفيلم بين الاستخبارات الامريكيه والاستخبارات الروسيه لسرقة تصميم تلك الدبابه المتطوره ..

    و هذه صور بعض المشاهد من هذا الفيلم ...





    جورج بوش في مذكراته: امي وصفتني بأول رئيس يهودي يحكم امريكا !!

    بوش في مذكراته: ماما وصفتني بـأول رئيس يهودي للولايات المتحدة الامريكية

    09.11.2010 آخر تحديث [11:51]
    ImageShack, share photos, pictures, free image hosting, free video hosting, image hosting, video hosting, photo image hosting site, video hosting site

    كشف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في مذكراته التي تنشر يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان "قرارات حاسمة" "Decision points"، كشف النقاب عن العديد من القرارات التي اتخذها في مسائل حاسمة ومفصلية اثناء تسلمه دفة القيادة في فترته الرئاسية بالبيت الابيض والتي كان على رأسها غزو العراق، غير أن اهم مالفت وسائل الاعلام الاسرائيلية في هذه المذكرات ما جاء في التعليق الساخر الذي اطلقته والدة جورج بعد خطابه التاريخي عام 2002 بشأن الصراع العربي الإسرائيلي وخاطبته في اتصال هاتفي بقولها: "كيف تشعر نفسك كأول رئيس يهودي للولايات المتحدة الامريكية".

    وكان الرئيس السابق جورج بوش في خطابه التارخي المذكور قد آزر فيه بشدة الشعب اليهودي في اسرائيل، ووصفهم بضحايا التطرف والإرهاب الذي يسعى الى القضاء على التقدم والسلام بقتل الأبرياء، وقال ان الاسرائيليين يعيشون في رعب دائم، داعيا الشعب الفلسطيني إلى انتخاب زعماء جدد لا يشينهم الإرهاب، و إلى بناء ديمقراطية حقيقة تقوم على التسامح والحرية.

    وأعلن بوش الابن في مذكراته التي اصبحت اليوم في متناول ايدي المواطنين الامريكيين وغيرهم بعد ان كانت مجرد مقتطفات وتسريبات هنا وهناك في وسائل الاعلام العالمية، والتي حملت ملفات هامة كان على رأسها قضية غزو العراق، ان قراره بالغزو والاطاحة بحكم الرئيس العراقي صدام حسين كان صائبا رغم شعوره بالغضب بسبب عدم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق.

    ورفض بوش الاعتذار عن غزوه وقال ان الاعتذار معناه ان الغزو كان خاطئا وقال انه ما زال يعتقد ان الاطاحة بحكم صدام حسين كان امرا صحيحا، واضاف ان العراق اصبح افضل، اذ بات 25 مليون عراقي الان يمتلكون فرصة العيش بحرية، حسب تعبيره.

    كما كشف بوش النقاب عن انه كان قد اوعز الى وزارة الدفاع الامريكية باعداد خطة لشن هجوم على المنشات النووية الايرانية بهدف وقف تطوير قنبلة نووية فيها ولو بشكل مؤقت. واضاف بوش في مذكراته ان بعض مستشاريه اعتقدوا بان تدمير المنشات النووية الايرانية قد يساعد المعارضة الايرانية بينما اعتبر مسؤولون امريكيون اخرون ان مثل هذه الخطوة قد تزيد من الكراهية تجاه الولايات المتحدة. ووصف الرئيس الامريكي السابق عملية عسكرية ضد ايران بآخر خيار يجب اللجوء اليه.

    ودافع بوش في مذكراته عن قراره السماح باتباع أساليب قاسية في التحقيق مع الإرهابيين المشتبه فيهم الذين ألقي القبض عليهم. وعندما استفسرت منه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، حول ما إذا كان في مقدورها إخضاع خالد شيخ محمد، العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر، لنمط من الإيهام بالغرق، أنه أجاب: "عين الصواب". وأضاف أن هذه التحقيقات "أنقذت أرواحا".

    وأعرب بوش عن أمله في أن يتكفل الزمن بتحسين صورته التاريخية. وخلص إلى أنه "بعد عقود من الآن، آمل أن يراني الناس كرئيس أدرك التحدي الأكبر أمامه والتزم بتعهده بالحفاظ على أمن البلاد، وتحرك بناء على قناعاته من دون تردد، لكنه بدل مساره عندما دعت الضرورة إلى ذلك، ووثق في قدرة الأفراد على اتخاذ قرارات حاسمة في حياتهم، واستغل نفوذ أمريكا في تعزيز الحرية".

    محلل سياسي : اصدار المذكرات هو محاولة دفع اوباما الى نفس النهج الذي كان يمارسه جورج بوش

    وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" قال المحلل السياسي فياتشيسلاف ماتوزوف حول هذا الموضوع "يلفت النظر في اصدار كتاب المذكرات هذا هو تزامن اصداره مع انتخابات الكونغرس الامريكي. وعند قرائتي لمقتطفات من هذه المذكرات فهمت ان جورج بوش ايد الادارة الامريكية والرئيس اوباما في موضوع تكثيف الوجود العسكري بافغانستان. كما من اللافت للنظر برأي هو ان اصدار كتاب المذكرات يشكل محاولة دفع اوباما الى نفس النهج الذي كان يمارسه جورج بوش".

    الأحد، 21 نوفمبر 2010

    الطائرة المقاتلة رافال ( Rafale )


    لمحة سريعة عن المقاتلة

    وهي مقاتلة نفاثة خفيفة جداً متعددة الأدوار والمهام ذات محركين يمكنها من القيام بمجموعة واسعة من المهمات القصيرة و البعيدة المدى لأنه يمكنها تزويدها بالوقود جواً و طائرات رافال قابلة للتحديث بسهولة و قادرة على المناورة و يصعب اكتشافها ويمكن لهذه الطائرة العمل على مدارج قصيرة و تقوم مقاتلة رافال بالأدوار والمهمات المطلوبة كافة سواء في عمليات منفردة أوضمن عمليات مشتركة بفضل قدراتها المتنوعة ومرونتها الاستراتيجية كما أنها تملك قدرات كبيرة للتكيف وتأدية المهمات القتالية ليلاً/ نهاراً في ظروف مناخية الصعبة.

    هذه الطائرة المقاتلة ذات القدرات الهائلة على الرغم من إعتدال حجمها وذات الرشاقة العالية والتي يصعب على الرادارات رغم ذلك إلتقاط إشاراتها هي أحدث طائرة متعددة الأدوار تنتجها شركة داسو وهي لا تضم أوسع مجموعة كاشفات وأكثرها تطوراً فحسب بل إنها تمزج بينها جميعها ضمن مركّب تكنولوجي شديد الحداثة ألا وهو نظام صهر بيانات الكاشفات المتعددة.

    تصميم يؤمن تعددية موسّعة للأدوار


    تعود الفكرة المؤدية إلى بناء الطائرة رافال إلى محادثات مشتركة قامت بين الأمم الأوروبية في مطلع الثمانينات ولكن بعيد إكتمال برنامج الطائرة تورنادو الذي شاركت فيه ثلاث أمم والذي شدّد خصيصاً على عمليات جو – أرض تبيّن سريعاً أن أهم ما تحتاج إليه الأمم المشاركة في المشروع بإستثناء فرنسا هو الجانب المتعلق بعمليات جو – جو" .

    وخلافاً للشركاء الآخرين كان سلاح الجو الفرنسي يحتاج إلى طائرة متوازنة متعددة الأدوار وقادرة على الحلول محل سبعة أنواع من الطائرات في الفترة الممتدة بين العامين 2000 و 2010 وهي جاكوار لهجمات جو – أرض و سوبرإيتاندرا لهجمات جو – أرض إنطلاقاً من حاملات الطائرات و كروسيدر بغية عمليات التغطية الجوية للمجموعات البحرية إنطلاقاً من حاملات الطائرات و ميراج ف1 المتعددة الأدوار و ميراج 4 للضربات النووية والإستطلاع و ميراج 2000 Cلعمليات الدفاع الجوي و ميراج 2000 N&Dللغارات الدقيقة وعمليات الردع مع الأسلحة التقليدية والنووية .


    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 615 * 461.

    كان هذا هو السبب الرئيسي الذي حدا أخيراً بالصناعة والحكومة الفرنسيتين للإنطلاق وحدهما في مشروع الطائرة رافالRafale سعياً إلى منحها خصائص مميزة تتلائم وتوقعات الأسواق على المستوى العالمي .


    تتوفر الطائرة رافال في ثلاثة موديلات اساسية:


    رافال M : بمقعد واحد إنطلااقاً منحاملات الطائرات

    رافال B:بمقعدينللقوات الجوّية

    رافال C: بمقعد واحدللقوات الجوّية

    لقد شاركت الطائرة رافال حتى الآن في عروض طيران ضمن إطار المعارض الجوية العالمية كما أن أكثر من 70 طياراً جربها لصالح زبائن محتملين من بين القوات الجوية وكذلك فإن عدداً من القوات الجوية قام بتقييمها سواء في فرنسا أو في الخارج .
    في أواخر العام 1998 شهد العالم التحليق الأول لأولى هذه الطائرات المنتجة .


    هيكل مدروس يضمن أفضل أداء


    لقد جهزت الطائرة رافال بجناحين على شكل مثلث مع جناحي توجيه عامودي مركبين في المقدمة ومتقاربين بشكل وثيق مع الجناحين الرئيسين وأن التجارب الداخلية ضمن إطار ديناميكا السوائل الحسابية قد اثبتت المزايا الناتجة عن الربط الوثيق بين الجناحين الرئيسين وجناحي التوجيه العامودي إذ أنه يؤمن مجموعة واسعة من وضعيات مركز الثقل لكافة ظروف الطيران بالإضافة إلى سهولة في التحكّم طوال فترة التحليق وهذا أمر أساسي لضمان قدرة الحمل التي تتمتع بها الطائرة رافال وأدائها المميز في ما يخص التوجيه والمدى.

    ولم يتوان المصمّمون عن بذل كافة الجهود لتوفير المرونة التكتيكية بغية الحصول على أداء متوازن أياً كانت سرعة التحليق أي أقل أو أكثر من سرعة الصوت وسواء كانت الطائرة مثقلة أو خفيفة في عمليات جو – جو



    الثبات الطولي للطائرة سلبي بشكل معتدل مع نظام رقمي كامل للتحكم والتوجيه بواسطة الحاسوب ( Fly-by-wire ) وبغية ضمان أمان هذا النظام تم تكراره ضمن أربع قنوات منفصلة ثلاث منها رقمية والرابعة تناظرية وإن إستقلالية هذه القنوات من جهة التصميم ضرورية جداً لتفادي حصول أعطال مميتة ناجمة عن سؤ تصميم البرامج المعلوماتية التي قد تصيب عدة قنوات في آن واحد.

    وهذه الخاصّية الفريدة من نوعها مستقاة من أكثر من 600 ألف ساعة من التجارب الداخلية على أنظمة تعمل كلياً على أساس التحكم الرقمي ( أي بلا أي نظام مساعد ميكانيكي) من دون أن يحصل أي حادث ناتج عن أنظمة التحكم بالطيران .

    وقد انكبّ المصمّمون على مسألة تخفيض المقطع الرادري بغية الإستفادة من تكتيك التخفّي وعلى الرغم من أن غالبية مزايا التخفّي بقيت سرية يمكن رؤية بعضها بوضوح مثل الأنماط المسنّنة البارزة على الأطراف الخارجية للجناحين الرئيسيين وجناحي التوجيه العامودي .

    لقد تم التشديد على إستعمال هذه المواد المركّبة التي تشكل ما يقارب 70%من السطح الخارجي للبدن علماً بأن إستعمال هذه المواد أتاح زيادة المعدل بين وزن الطائرة الأقصى عند الإقلاع ووزنها فارغة بنسبة 40% مقارنة بالطائرات التقليدية المصنوعة من الألمونيوم والتيتانيوم.



    M88المحرك ذو الأداء العالي الثوري



    لقد صُمّمت المروحة التوربينية الثورية سنِكما M88لتلبية الإحتياجات الصارمة للطائرة رافال في ما يخص مسائل القتال الجوي والإختراق عند علو منخفض وقد تمخض برنامج التجارب عن نتائج ناجحة جداً فالمحرّكات التجريبية والإنتاجية تمكّنت من مراكمة22 ألف ساعة عمل بما فيها 11 ألف ساعة سجلتها المحركات التجريبية و 3 آلاف ساعة سجلتها المجموعةM88-2 .

    المحرّك M88-2محرّك مدمّج وإقتصادي في إستهلاك الوقود قادر على توليد 75 كيلو نيوتن17 ألف باوندمن الطاقة مع الدفع الإستثنائي Afterburner

    وبغية تمكين المحرك من العمل عند درجات حرارة عالية جداً أستحدثت سنِكما حلولاً مبتكرة تعزّز الأداء والديمومة فاستعملت أسطوانات ضاغطة مشفّرة بشكل كلي ونظام حرق قليل الثلوث وشفرات توربينية أحادية البلورة وطلاء من السيراميك وأسطوانات من بودرة المعادن ومواد مركّبة.

    ويشار هنا إلى أن المحرّك M88مجهز بنظام تحكم إلكتروني رقمي بالطيران يتيح له من الإنتقال من الدفع الأدنى إلى أقصى قوة دفع إستثنائي في أقل من 3 ثوان .

    حيث قام طيّارون أجانب كثيرون بتقييم أداء رافال وقد أثنوا كلهم على سرعة رد فعل المحرك M88وسهولة قيادته إذ أياً كانت سرعة الطائرة أو إرتفاعها لا شيء يجبر الطيّارعلى التخفيف من حركة الصمام الخانق وقد تبيّن أن نظام التحكّم الإلكتروني الرقمي بالطيران ضروري جداً لضمان فعالية المهمة وأمانها وموثوقيتها مع الإشارة إلى أنه قادر على معالجة أعطال المحرك البسيطة من دون الحاجة إلى إخطار الطيّار .

    لقد بدأت سنِكما مشروع تطوير المحركM88-3وهو الطراز التحسيني الذي سيتم تركيبه على الطائرات المعدّة للتصدير.

    وسيولّد هذا المحرك 90 كيلو نيوتن20 ألف باوندمع الدفع الإستثنائي ومن المتوقّع أيضاً تحسين مستوى ديمومة المحرّك ويمكن للعميل أن يختار في زمن السلم تصنيف 75 كيلو نيوتن , فيقلّل بذلك الحاجة إلى أعمال الصيانة الدورية وبالرغم من أن المحرّك M88-3أقوى بكثير من المحرّك M88-2فإن معدّل إستهلاك الوقود لن يتغيّر وهذا تحسين شامل سيساعد على تخفيض تكاليف التشغيل مع العلم أنه سيوسّع نطاق عمل هذه المحرّكات .

    لقد دخل المحرّك M88بنجاح مرحلة الخدمة العملية ويمكن مستقبلاً لطرازات معدّلة منه أن تولّد المزيد من الطاقة ونظراً لتصميم هذا المحرّك المروحي التوربيني الهادف إلى ضمان أفضل أداء أياً كانت ظروف الإستعمال فأنه يوفر نسبة عالية جداً من الدفع بتكاليف شراء وإستعمال زهيدة جداً .

    مجموعة عريضة من الكاشفات الذكية
    إن أول وأهم الكاشفات المستعملة على متن الطائرة رافال هو جهاز الرادار RBE2من صنع طومسون CSFوبفضل هذا الرادار باتت رافال الطائرة المقاتلة الأولى في العالم المجهزة برادار ذي نظام مسح إلكتروني.



    ولكن في الحالات التي تكون الفطنة هامة جداً يمكن للطائرة رافال أن تعتمد على كاشفات وأنظمة أخرى .

    نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي FSOالذي تم تطويره بالتعاون بين طومسون CSFوساجيم ونظراً لتكامله التام مع الطائرة فإن هذا النظام يعمل وفق الموجات المرئية وما تحت الحمراء معاً .

    نظام الحرب الإلكترونية SPECTRAالذي تم تطويره بالتعاون بين طومسون CSF / ديتيكسيس وبين ماترا BAeدايناميكس يؤمن هذا النظام أعلى نسبة ممكنة من فرص النجاة ضد الهجمات الأرضية والجوية ووصلة البياناتdata-linkالتي تؤمن القدرة على الإتصال بطائرات أخرى أو بمراكز قيادة وتحكم ثابتة ومتنقّلة .

    ولتلك المهمات الخاصة التي تتطلّب إستعمال نظام داموكليس يمكن للطائرة رافال أن تستعمله وهذا الجيل الجديد من أنظمة داموكليس لتحديد المواقع بواسطة الليزر يتيح القدرة الكاملة على إطلاق القنابل الموجّهة بواسطة الليزر في النهار كما في الليل .

    ونظراً لكون الكاشف العامل بالأشعة ما تحت الحمراء والمستعمل ضمن نظام داموكليس يعتمد على شريط الموجات ما تحت الحمراء المتوسطة الطول فأنه قادر على العمل بفعالية مطلقة في الظروف الدافئة / أو الرطبة مع العلم أن تشغيل داموكليس ممكن مع كافة الأسلحة الحالية الموجّهة بالليزر.

    ويمكن إضافة كاشف أمامي عامل بالأشعة ما تحت الحمراء إلى مجموعة نظام داموكليس وبفضل حقل الرؤية البالغ 18x24درجة فإن هذا النظام يولّد صورة تحت حمراء تكون مسلّطة على شاشة عرض مركّبة فوق رأس الطيّار ومرتبطة بأنظمة إصدار أوامر التحكّم بالتوجيه وإطلاق الأسلحة وتم قياس مدى الكشف الفعّال عن الأهداف وتحديده بما يتراوح بين 25 و 30 نانومتر.

    قدرة فائقة على حساب البيانات

    إنها ليست المرة الأولى التي تمت فيها ببساطة إضافة هذا النوع من الأنظمة إلى الأنظمة الفردية التقليدية على متن طائرات مقاتلة عديدة ولكن الأمر الذي يميّز الطائرة رافال عن غيرها هو نظام التحليل الشامل الذي يجمع بين هذه الكاشفات كلها فيمزج بين نتائجها ويحلّلها ويوالفها فيعطي بالتالي الطيّار القدرة على إتّخاذ القرار بشأن ما يجب فعله بدلاً من أن يبقى كما هي الحال اليوم مجرّد مشغل للأنظمة .

    وهذا هو الجوهر ضمن نظام صهر بيانات الكاشفات المتعدّدة المركب على متن الطائرة رافال.

    هذه القدرات الهائلة التي تتمتّع بها الطائرة رافال تكمن أساساً في الوحدة المتكاملة لمعالجة البيانات MDPUوهذه الوحدة المكوّنة من مركّبات متوفّرة في الأسواق هي حجر الزاوية في عملية رفع القدرات الملاحية والعسكرية للطائرة رافال وبفضل هندسته التجزيئية يمكن لهذا النظام أن يتكيّف بسهولة مع بقية الأنظمة ويمكن بالتالي ربطه بسهولة مع أنظمة ملاحية جديدة وأسلحة جديدة هي الآن قيد التطوير وقد زوّدت رافال بإمكانيات تطوير واسعة تتيح لها البقاء صالحة للقتال حتى ما بعد العام 2030 .


    ويوفّر نظام صهر بيانات الكاشفات صلة وصل بين المجال القتالي الشامل المحيط بالطائرة وبين دماغ الطيّار ذي القدرة الفريدة على استيعاب مغزى المواقف التكتيكية واتخاذ القرارات الحكيمة المطلوبة ويرتكز هذا النظام على قدرة الحساب التي تتحلّى بها الوحدة المتكاملة لمعالجة البيانات والتي تمكّنها من تحليل المعلومات التي تتلقّاها من الرادار RBE2 ESAومن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي زمن نظام الحرب الإلكترونية SPECTRAومن نظام تعريف الطائرات IFFزمن وصلة البيانات طرازL16أو طراز خاص .

    ويتم صهر البيانات على مراحل ثلاث:

    إيجاد ملفات مرجعية مؤكدة واستقاء المعلومات الأساسية من البيانات التي تلتقطها الكاشفات .

    التغلّب على المصاعب التي تعاني منها الكاشفات فردياً لما يتعلق بطول الموجة / التردد أو مجال الرؤية أو نقاء البيانات نتيجة لبعد الهدف أو زاوية الالتقاط من خلال تقاسم المعلومات الأساسية بين الكاشفات وإدارة التبادل الدقيق والسريع لهذه البيانات .

    تقييم مستوى الثقة للإشارات المؤكّدة مع إزالة رموز الإشارات المكرّرة وتحرير شاشات العرض من أي بيانات غير ضرورية .

    اعتماد نظام صهر بيانات الكاشفات على متن الطائرة رافال يضمن الحصول على إشارات دقيقة وموثوق بها وشاشات عرض خالبة من الشوائب كما يضمن تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الطيّار مما يضمن تسريع رد فعله وزيادة قدرته على استيعاب الظروف المحيطة به .

    وقد جهّزت الطائرة رافال بنظام بيني متطوّر جداً يصل ما بين الطيّار وأنظمة الطائرة ويمزج هذا النظام بين جهاز إدخال البيانات صوتياً وبين نظامHOTASللتحكم أي النظام الذي يتيح للطيّار إبقاء يديه على مقبض التحكّم بالسرعة ومقبض الملاحة .

    وتعتمد هذه الخاصيّة على مجموعة متكاملة جداً من التجهيزات التي تتيح :

    التحليق من دون إحناء الرأس باستعمال شاشة عرض افتراضية ذات حقل رؤية واسع ( 30X 22 ) مسدّدة نحو نقطة اللانهاية.

    تحليل الموقف الإستراتيجي باستعمال شاشة عرض أفقية( 20X20 ) ذات صور متعدّدة مسدّدة أيضاً نحو نقطة اللانهاية .

    الكشف عن الأهداف وتحديد خصائصها بسرعة باستعمال منظار/ شاشة عرض مركّبة على الخوذة.

    إدارة موارد النظام بواسطة شاشتي عرض ملوّنتين جانبيتين يمكن التحكم بهما باللمس.

    كما تم تزويد الطائرة بمقاعد مائلة نظراً لفرط سهولة المناورة بها مع ما ينجم عن ذلك من عوامل احمال مرتفعة
    رادار RBE2 .. ذات نظام المسح الإلكتروني

    إن رادار RBE2المطوّر بواسطة طومسون CSF / ديتيكسيس يجمع بين فكرة جديدة كلياً وبين الخبرة التي جمعتها هذه الشركة بفضل رادارات سابقة وبفضل مرونة أشعة الكشف بالمسح الإلكتروني وكذلك بفضل وحدة معالجة سريعة للبيانات تتوفّر للطائرة اليوم إمكانيات جديدة لهذا الرادار بفضل أنماط وأرقام أداء تفوق بكثير تلك التي تتوفّر في رادارات مجهّزة فقط بهوائيات مسح ميكانيكية.

    وتتضمن هذه الوظائف ما يلي :

    جو – جو الكشف عن الأهداف المتعدّدة البعيدة المدى وتعقّبها وفقاّ لنمطي النظر إلى فوق أو تحت وفي كافة الظروف المناخية والكهرومغناطيسية.

    توليد 30 خريطة لمتابعة التضاريس التي تحلق فوقها الطائرة
    توليد 20 خريطة ملاحية للمناطق المحيطة وتوفير صورعالية الدقة تتيح الكشف عن الأهداف الأرضية وتعريفها والتصويب عليها بدقة .

    الكشف البعيد المدى عن الأهداف البحرية والتصويب عليها بدقة .

    نظام SPECTRA للحماية الذاتية

    وهو نظام طورته طومسون CSF / ديتيكسيس بالتعاون مع ماترا BAe داينامكس ومتكامل تماماّ مع الطائرة ممّا يتيح له نسبة عالية من فرص النجاة ضد المخاطر الأرضية والجوية.

    ويتيح نظام SPECTRAإمكانية الكشف البعيد المدى عن مصادر الخطر وتعريفهاوتحديد مواقعها بدقّة متناهية لا مثيل لها وبفضل الأداء الممتاز لهذا النظام في تحديد المواقع الزاوية فإن بإمكانه أن يحدّد بدقة مواقع الأخطار الأرضية وبالتالي تجنّبها أو تدميرها .

    وهكذا فإن هذا النظام يساهم في توفير تقييم مبكر للموقف التكتيكي وتسريع رد الفعل باتخاذ افضل التدابير الدفاعية الممكنة سواء كان ذلك بواسطة التشويش الكهرومغناطيسي أو بإطلاق أهداف التضليل العاملة بالأشعة ما تحت الحمراء أو باعتماد مناورات تملّصية أو بمزيج من هذه التدابير المختلفة ولضبط نظام الحماية الذاتية ينبغي على القوات الجوية المعنية أن تضع لائحة بهذه الأخطار وتدخلها في النظام الخاص بها .

    نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي

    إن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأماميFSOالذي تم تطويره بالتعاون بين طومسون CSF و ساجيم متكامل تكاملاً تاماً مع الطائرة وهو يعمل بالموجات المرئية وبالأشعة ما تحت الحمراء في آن معاً وبالتالي فأنه يتيح كشفاً طويل المدى عن الأهداف الجوية والبحرية والأرضية مع إمكانية تعقّب لأهداف متعدّدة واكتشاف مدى الأهداف التي يتعقّبها بواسطة أشعة الليزر.

    وإن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي نظراً لإعتماده على موجات عدّة مختلفة ( كالتلفزيون أو الأشعة ما تحت الحمراء أو الليزر ) فأنه يزيد من فعالية النظام ككل في ظروف التشغيل الصعبة ( تشويش الرادارات أو الطقس السيّئ أو غيرها(

    نظام مراقبة صحة الطائرة

    تخضع الطائرة بكامل أجهزتها للمراقبة الآنية الدائمة بواسطة نظام يراقب صحتها وهو مدمّج كلياً ضمن حاسوب المهمة .

    ويتيح هذا النظام تشخيصاً أكثر دقة للأعطال وحلاً أسرع للمشاكل البسيطة التي قد تحصل كما أنه يخفّض بشكل كبير الحاجة إلى مرافق الدعم الأرضية ويؤدي ذلك إلى توفير مستويات عالية من الجهوزية لتنفيذ المهمات مع تكاليف تشغيل دنيا.

    وتجد الإشارة إلى أن أعمال التصليح المطلوبة قليلة مما دفع القوات المسلحة الفرنسية إلى التفكير حالياً بتعيين 60 فنياً فقط لكل سرب من 20 طائرة مع الاحتفاظ بمعدّل جهوزية لتنفيذ المهمات يتجاوز 90 في المئة.

    وصلة بيانات آنية متعدّدة الوظائف

    وصلة البيانات هذه تؤمن القدرة على الاتصال بطائرات أخرى أو بمراكز قيادة وتحكّم ثابتة ومتنقّلة .
    ومن الممكن توفير الحلول التي تضمن التشغيل البيني مع قوات متعدّدة الجنسيات أو التي تتيح الالتزام بمتطلبات العميل .



    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 640 * 480.


    __________________________________________________ ____-
    المصدر :
    http://xweapons.blogspot.com/search?...-paginate=true
    أرجو من الأعضاء المتخصصين تصحيح الأخطاء إن وجدت