شهادات حول بربرية السلطات الروسية القيصرية في حروبها ضد الأمة الشركسية
عند العودة لوقائع و أحداث حرب الدمار و الإبادة التي نفذتها السلطات القيصرية بجيوشها المتفوقة عدداً و عدةً، نجد أنها قامت بشن الكثير من المعارك و الكثير من الغزوات و الغارات و الحملات تحت أسم حملات تأديبية، فقد قامت السلطات الروسية بحشد أكثر من " 2 مليون " من الروس مدعومين بمئات الألوف من المرتزقة القوزاق و التتار و غيرهم......
و تناوبوا في قتال الشراكسة على مدار 150 عاماً من القتال المتواصل.
و على الرغم من قسوة الظروف و شدة المعارك و بربرية القتال صمد المقاتلون الشراكسة و تمكنوا من المقاومة و الدفاع عن الأرض و العرض مستخدمين أبسط أنواع الأسلحة الشخصية و غيرها من أسلحة تقليدية أمام سلاح المدفعية و الآليات العسكرية الروسية.
و أمام هذا الصمود الفريد من نوعه للمقاتلين القفقاسيين عامةً و المقاتلين الشراكسة خاصةً، كان لا بد للروس من اللجوء إلى طرق وضيعة و أساليب قذرة غير أسلوب المواجهة العسكرية الدامية.
و كان أول من تنبه إلى ذلك الجنرال الروسي " ميليا نتوف " فرفع تقريره إلى القيصر " نقولا الأول " في العام 1832م يقول فيه:
يمكننا أن نشبه القوقاز بقلعة قوية، فهي منيعة بطبيعتها، محصنة بمختلف المنشآت الحربية الدفاعية، يدافع عنها رجال أشداء، و أن القائد الذي يحاول أن يجتاح مثل هذا البلد المنيع بالقوة المباشرة يكون مغامراً و متهوراً، و ينبغي على القائد المحنك أن يفهم ضرورة اللجوء إلى الحيل و الفنون العسكرية، و أن يقدم خطوات قواته خطوة خطوة، بعد أن يقوم بتحصين كل شبر من الأراضي العسكرية التي يستولي عليها بالاستحكامات و الخنادق الحربية.
لذا وجد الدارسون للأساليب المباشرة و غير المباشرة التي ساعدت روسيا القيصرية بالإستيلاء على وطننا الأم في قفقاسيا الشمالية، أن الروس أستخدموا لجانب الاعمال العسكرية البربرية وسائل و أفعال تتمثل بــ:
• إتباع سياسة الإستيلاء على الأراضي و إستخدامها في بناء القلاع العسكرية، و إنشاء الحصون و المحطات و القرى الإستيطانية و توطين القوزاق فيها.
• قتل الاسرى و كبار السن و الأطفال و النساء و اللجوء لسياسة الأرض المحروقة من تدمير للقرى و إحراق للمنازل و سكانها.
• الإستيلاء على الأراضي الزراعية و المراعي و الغابات بهدف القضاء على الثروة الحيوانية و الزراعية.
• إتباع سياسة تجويع السكان و ترويع الأطفال و النساء و كبار السن العزل.
• اللجوء لسياسة الدس و الإيقاع بين الشعوب الشركسية و القوميات القفقاسية الأخرى.
• إستغلال حاجة الشراكسة لتسويق منتجاتهم من محاصيل زراعية و ثروات حيوانية و صناعات يدوية.
• اللجوء لسياسة تحريض الفلاحين و عامة الشعب للإنتفاضة ضد الأمراء و النبلاء و خلق صراع طبقي داخل مجتمع القبائل الشركسية.
• إغراء و إجتذاب عناصر من شباب الأمة الشركسية للخدمة في صفوف جيش روسيا القيصرية.
• محاربة إنتشار الدين الإسلامي و اللجوء لسياسة التبشير بالمسيحية.
• نشر الأوبئة و الأمراض بين السكان و الحيوانات و الطيور باللجوء للحصار الطويل للقرى و عدم السماح بحرق جثث الحيوانات النافقة، فيؤدي هذا إلى حصول تلوث بيئي و إنتشار للأوبئة.
• إستغلال كبار الكتاب و الشعراء الروس لتزييف الحقائق و الوقائع عن حياة القفقاسيين عامة و الشراكسة خاصةً.
• إستخدام المكر و الخداع و إغراء الأمراء و الحكام بالوعود الكاذبة.
• إستغلال قسوة طبيعة القفقاس و سوء الأحوال الجوية في الشتاء و قيامهم بشن هجمات مركزة خلال أشهر الشتاء القاسية.
عند العودة لوقائع و أحداث حرب الدمار و الإبادة التي نفذتها السلطات القيصرية بجيوشها المتفوقة عدداً و عدةً، نجد أنها قامت بشن الكثير من المعارك و الكثير من الغزوات و الغارات و الحملات تحت أسم حملات تأديبية، فقد قامت السلطات الروسية بحشد أكثر من " 2 مليون " من الروس مدعومين بمئات الألوف من المرتزقة القوزاق و التتار و غيرهم......
و تناوبوا في قتال الشراكسة على مدار 150 عاماً من القتال المتواصل.
و على الرغم من قسوة الظروف و شدة المعارك و بربرية القتال صمد المقاتلون الشراكسة و تمكنوا من المقاومة و الدفاع عن الأرض و العرض مستخدمين أبسط أنواع الأسلحة الشخصية و غيرها من أسلحة تقليدية أمام سلاح المدفعية و الآليات العسكرية الروسية.
و أمام هذا الصمود الفريد من نوعه للمقاتلين القفقاسيين عامةً و المقاتلين الشراكسة خاصةً، كان لا بد للروس من اللجوء إلى طرق وضيعة و أساليب قذرة غير أسلوب المواجهة العسكرية الدامية.
و كان أول من تنبه إلى ذلك الجنرال الروسي " ميليا نتوف " فرفع تقريره إلى القيصر " نقولا الأول " في العام 1832م يقول فيه:
يمكننا أن نشبه القوقاز بقلعة قوية، فهي منيعة بطبيعتها، محصنة بمختلف المنشآت الحربية الدفاعية، يدافع عنها رجال أشداء، و أن القائد الذي يحاول أن يجتاح مثل هذا البلد المنيع بالقوة المباشرة يكون مغامراً و متهوراً، و ينبغي على القائد المحنك أن يفهم ضرورة اللجوء إلى الحيل و الفنون العسكرية، و أن يقدم خطوات قواته خطوة خطوة، بعد أن يقوم بتحصين كل شبر من الأراضي العسكرية التي يستولي عليها بالاستحكامات و الخنادق الحربية.
لذا وجد الدارسون للأساليب المباشرة و غير المباشرة التي ساعدت روسيا القيصرية بالإستيلاء على وطننا الأم في قفقاسيا الشمالية، أن الروس أستخدموا لجانب الاعمال العسكرية البربرية وسائل و أفعال تتمثل بــ:
• إتباع سياسة الإستيلاء على الأراضي و إستخدامها في بناء القلاع العسكرية، و إنشاء الحصون و المحطات و القرى الإستيطانية و توطين القوزاق فيها.
• قتل الاسرى و كبار السن و الأطفال و النساء و اللجوء لسياسة الأرض المحروقة من تدمير للقرى و إحراق للمنازل و سكانها.
• الإستيلاء على الأراضي الزراعية و المراعي و الغابات بهدف القضاء على الثروة الحيوانية و الزراعية.
• إتباع سياسة تجويع السكان و ترويع الأطفال و النساء و كبار السن العزل.
• اللجوء لسياسة الدس و الإيقاع بين الشعوب الشركسية و القوميات القفقاسية الأخرى.
• إستغلال حاجة الشراكسة لتسويق منتجاتهم من محاصيل زراعية و ثروات حيوانية و صناعات يدوية.
• اللجوء لسياسة تحريض الفلاحين و عامة الشعب للإنتفاضة ضد الأمراء و النبلاء و خلق صراع طبقي داخل مجتمع القبائل الشركسية.
• إغراء و إجتذاب عناصر من شباب الأمة الشركسية للخدمة في صفوف جيش روسيا القيصرية.
• محاربة إنتشار الدين الإسلامي و اللجوء لسياسة التبشير بالمسيحية.
• نشر الأوبئة و الأمراض بين السكان و الحيوانات و الطيور باللجوء للحصار الطويل للقرى و عدم السماح بحرق جثث الحيوانات النافقة، فيؤدي هذا إلى حصول تلوث بيئي و إنتشار للأوبئة.
• إستغلال كبار الكتاب و الشعراء الروس لتزييف الحقائق و الوقائع عن حياة القفقاسيين عامة و الشراكسة خاصةً.
• إستخدام المكر و الخداع و إغراء الأمراء و الحكام بالوعود الكاذبة.
• إستغلال قسوة طبيعة القفقاس و سوء الأحوال الجوية في الشتاء و قيامهم بشن هجمات مركزة خلال أشهر الشتاء القاسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق