السبت، 27 نوفمبر 2010

فلم يتنبأ بزوال الكيان الصهيوني من على الخريطة سنة 2048م

عرض بمهرجان القدس السينمائي
فيلم يتنبأ بزوال إسرائيل عام 2048م
فيلم  2048  أظهر إسرائيل دولة احتلال وكيانًا غاصبًا
    فيلم "2048" أظهر إسرائيل دولة احتلال وكيانًا غاصبًا
    القاهرة - أ ش أ

    تنبأ فيلم لمخرج إسرائيلي بزوال دولة إسرائيل في عام 2048 وتشتُّت مواطنيها حول العالم بسبب صراعات داخلية بحتة ودون أي تدخل خارجي.

    وحاول المخرج الإسرائيلي يارون كفتوري في فيلمه "2048" الذي عرض ضمن مهرجان القدس السينمائي؛ تخيُّل زوال دولة إسرائيل من خلال قصة مخرج إسرائيلي مغمور يدعى يويو نيتزر يجول العالم في عام 2048 ليقابل إسرائيليِّي الشتات بعدما دمرت إسرائيل نفسها ذاتيًّا.

    وفى الفيلم، لن يشهد العالم أي وجود لإسرائيل، وما سيبقى من حلم هرتزل "المشؤوم" مجرد تذكارات في متجر بفلسطين، ووثائق يعلوها الغبار في برلين، ومقابر مندثرة هنا وهناك.

    ويأتي فيلم يويو ليستكمل شريطًا وثائقيًّا كان قد بدأه جده منذ أربعين عامًا، أي عام 2008، في الذكرى الستين لتأسيس إسرائيل.

    وفى المشاهد، لم يَبْقَ من إسرائيل سوى قلة من الناس تروي قصصها بالعبرية واليديش اللغة التي يتقنها اليهود الأشكيناز.

    وتنتقل الكاميرا مع انتقال المخرج من مكان إلى آخر ليصور آخر الرموز الباقية من تلك الحقبة: مقابر تشهد على وجودهم فيما مضى، وبعض الجرار الفخارية التي تحتفظ برماد موتاهم، وقسمًا مهجورًا للدراسات الإسرائيلية في مكتبة برلين، ومتجرًا لبيع التذكارات في فلسطين.

    ويُظهر الفيلم إسرائيلَ دولةً محتلةً وكيانًا غاصبًا قائمًا على ارتكاب المجازر يوميًّا، وزرع الموساد في دول العالم ونشاطها في الاغتيال المنظم وتوزيع الأسلحة.

    ويخلص إلى أن انتهاء "الدولة اليهودية" يعود إلى أسبابٍ داخليةٍ بحتةٍ، وأن هناك سرطانًا ينهش إسرائيل من الداخل رويدًا رويدًا.

    ويحفِّز الفيلم المشاهدين الإسرائيليين على ضرورة تغيير الوضع القائم داخل إسرائيل، وإلا فإن الوضع الداخلي المتأزم قد يؤدي إلى تسريع انهيار دولتهم.

    فلم أمريكي يتنبأعرض سنة 1986م يتنبأ بغو العراق للكويت اسم الفلم बेस्ट देफेनसे

    فلم امريكي عرض سنة 1986م يتنبأ بغزو الكويت
    فيلم Best Defense والتنبؤ بغزو الكويت عام 1984 !!

    Best Defense هو فيلم لـ EDDIE MURPHY و DUDLEY MOORE ولقد أنتج هذا الفيلم سنة 1984 وكانت تدور احداثه حول تهديد العراق للكويت والحكومة الكويتيه تستعين بالحكومة الامريكيه لتدريب الجيش والدفاع عن الكويت مما استدعى ارسال الممثل الكوميدي EDDIE MURPHY الذي كانت تمنع الرقابه الكويتية افلامه قبل الغزو وسمحت بها بعد الغزو العراقي !!

    وتم ارسال ذلك الضابط الذي يلعب دوره الممثل الكوميدي EDDIE MURPHY الى الكويت لتدريب الجيش الكويتي على نوع متطور من الدبابات وهنا تحدث المواقف الكوميديه المسيئه بالطبع للجيش الكويتي .. ولكن ليس هذا هو المهم .. المهم هو كيف لمنتج وكاتب و ممثل كوميدي ان يتنبؤا بتهديد العراق للكويت ويقوموا بإنتاج فيلم عن هذا التهديد في وقت كان الكثير ينظر الى العلاقات الكويتية العراقيه بأنها علاقات استثنائيه !!

    لقد سمعت عن قصة هذا الفيلم قبل الغزو وضحكت ضحكة ساذجه كان يضحكها جميع افراد الشعب الكويتي في تلك الايام بأنه من المستحيل ان تهدد العراق الكويت فنحن لازلنا نسمي الرئيس العراقي المخلوع بـ ( حامي البوابه الشرقيه ) !! ونقدم له الدعم اللوجستي والمالي والمعنوي !!

    ولقد شاهدت هذا الفيلم بعد الغزو وان كانت تسري احداثه بإطار كوميدي إلا أنها بالنسبة لي كمواطن كويتي للتو خارج من تجربة الغزو فرأيتها احداث مؤلمه وتبين مدى سذاجتنا وطيبتنا في تلك الفتره !!

    وهناك قصه اخرى تدور احداثها خلال الفيلم بين الاستخبارات الامريكيه والاستخبارات الروسيه لسرقة تصميم تلك الدبابه المتطوره ..

    و هذه صور بعض المشاهد من هذا الفيلم ...





    جورج بوش في مذكراته: امي وصفتني بأول رئيس يهودي يحكم امريكا !!

    بوش في مذكراته: ماما وصفتني بـأول رئيس يهودي للولايات المتحدة الامريكية

    09.11.2010 آخر تحديث [11:51]
    ImageShack, share photos, pictures, free image hosting, free video hosting, image hosting, video hosting, photo image hosting site, video hosting site

    كشف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في مذكراته التي تنشر يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان "قرارات حاسمة" "Decision points"، كشف النقاب عن العديد من القرارات التي اتخذها في مسائل حاسمة ومفصلية اثناء تسلمه دفة القيادة في فترته الرئاسية بالبيت الابيض والتي كان على رأسها غزو العراق، غير أن اهم مالفت وسائل الاعلام الاسرائيلية في هذه المذكرات ما جاء في التعليق الساخر الذي اطلقته والدة جورج بعد خطابه التاريخي عام 2002 بشأن الصراع العربي الإسرائيلي وخاطبته في اتصال هاتفي بقولها: "كيف تشعر نفسك كأول رئيس يهودي للولايات المتحدة الامريكية".

    وكان الرئيس السابق جورج بوش في خطابه التارخي المذكور قد آزر فيه بشدة الشعب اليهودي في اسرائيل، ووصفهم بضحايا التطرف والإرهاب الذي يسعى الى القضاء على التقدم والسلام بقتل الأبرياء، وقال ان الاسرائيليين يعيشون في رعب دائم، داعيا الشعب الفلسطيني إلى انتخاب زعماء جدد لا يشينهم الإرهاب، و إلى بناء ديمقراطية حقيقة تقوم على التسامح والحرية.

    وأعلن بوش الابن في مذكراته التي اصبحت اليوم في متناول ايدي المواطنين الامريكيين وغيرهم بعد ان كانت مجرد مقتطفات وتسريبات هنا وهناك في وسائل الاعلام العالمية، والتي حملت ملفات هامة كان على رأسها قضية غزو العراق، ان قراره بالغزو والاطاحة بحكم الرئيس العراقي صدام حسين كان صائبا رغم شعوره بالغضب بسبب عدم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق.

    ورفض بوش الاعتذار عن غزوه وقال ان الاعتذار معناه ان الغزو كان خاطئا وقال انه ما زال يعتقد ان الاطاحة بحكم صدام حسين كان امرا صحيحا، واضاف ان العراق اصبح افضل، اذ بات 25 مليون عراقي الان يمتلكون فرصة العيش بحرية، حسب تعبيره.

    كما كشف بوش النقاب عن انه كان قد اوعز الى وزارة الدفاع الامريكية باعداد خطة لشن هجوم على المنشات النووية الايرانية بهدف وقف تطوير قنبلة نووية فيها ولو بشكل مؤقت. واضاف بوش في مذكراته ان بعض مستشاريه اعتقدوا بان تدمير المنشات النووية الايرانية قد يساعد المعارضة الايرانية بينما اعتبر مسؤولون امريكيون اخرون ان مثل هذه الخطوة قد تزيد من الكراهية تجاه الولايات المتحدة. ووصف الرئيس الامريكي السابق عملية عسكرية ضد ايران بآخر خيار يجب اللجوء اليه.

    ودافع بوش في مذكراته عن قراره السماح باتباع أساليب قاسية في التحقيق مع الإرهابيين المشتبه فيهم الذين ألقي القبض عليهم. وعندما استفسرت منه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، حول ما إذا كان في مقدورها إخضاع خالد شيخ محمد، العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر، لنمط من الإيهام بالغرق، أنه أجاب: "عين الصواب". وأضاف أن هذه التحقيقات "أنقذت أرواحا".

    وأعرب بوش عن أمله في أن يتكفل الزمن بتحسين صورته التاريخية. وخلص إلى أنه "بعد عقود من الآن، آمل أن يراني الناس كرئيس أدرك التحدي الأكبر أمامه والتزم بتعهده بالحفاظ على أمن البلاد، وتحرك بناء على قناعاته من دون تردد، لكنه بدل مساره عندما دعت الضرورة إلى ذلك، ووثق في قدرة الأفراد على اتخاذ قرارات حاسمة في حياتهم، واستغل نفوذ أمريكا في تعزيز الحرية".

    محلل سياسي : اصدار المذكرات هو محاولة دفع اوباما الى نفس النهج الذي كان يمارسه جورج بوش

    وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" قال المحلل السياسي فياتشيسلاف ماتوزوف حول هذا الموضوع "يلفت النظر في اصدار كتاب المذكرات هذا هو تزامن اصداره مع انتخابات الكونغرس الامريكي. وعند قرائتي لمقتطفات من هذه المذكرات فهمت ان جورج بوش ايد الادارة الامريكية والرئيس اوباما في موضوع تكثيف الوجود العسكري بافغانستان. كما من اللافت للنظر برأي هو ان اصدار كتاب المذكرات يشكل محاولة دفع اوباما الى نفس النهج الذي كان يمارسه جورج بوش".

    الأحد، 21 نوفمبر 2010

    الطائرة المقاتلة رافال ( Rafale )


    لمحة سريعة عن المقاتلة

    وهي مقاتلة نفاثة خفيفة جداً متعددة الأدوار والمهام ذات محركين يمكنها من القيام بمجموعة واسعة من المهمات القصيرة و البعيدة المدى لأنه يمكنها تزويدها بالوقود جواً و طائرات رافال قابلة للتحديث بسهولة و قادرة على المناورة و يصعب اكتشافها ويمكن لهذه الطائرة العمل على مدارج قصيرة و تقوم مقاتلة رافال بالأدوار والمهمات المطلوبة كافة سواء في عمليات منفردة أوضمن عمليات مشتركة بفضل قدراتها المتنوعة ومرونتها الاستراتيجية كما أنها تملك قدرات كبيرة للتكيف وتأدية المهمات القتالية ليلاً/ نهاراً في ظروف مناخية الصعبة.

    هذه الطائرة المقاتلة ذات القدرات الهائلة على الرغم من إعتدال حجمها وذات الرشاقة العالية والتي يصعب على الرادارات رغم ذلك إلتقاط إشاراتها هي أحدث طائرة متعددة الأدوار تنتجها شركة داسو وهي لا تضم أوسع مجموعة كاشفات وأكثرها تطوراً فحسب بل إنها تمزج بينها جميعها ضمن مركّب تكنولوجي شديد الحداثة ألا وهو نظام صهر بيانات الكاشفات المتعددة.

    تصميم يؤمن تعددية موسّعة للأدوار


    تعود الفكرة المؤدية إلى بناء الطائرة رافال إلى محادثات مشتركة قامت بين الأمم الأوروبية في مطلع الثمانينات ولكن بعيد إكتمال برنامج الطائرة تورنادو الذي شاركت فيه ثلاث أمم والذي شدّد خصيصاً على عمليات جو – أرض تبيّن سريعاً أن أهم ما تحتاج إليه الأمم المشاركة في المشروع بإستثناء فرنسا هو الجانب المتعلق بعمليات جو – جو" .

    وخلافاً للشركاء الآخرين كان سلاح الجو الفرنسي يحتاج إلى طائرة متوازنة متعددة الأدوار وقادرة على الحلول محل سبعة أنواع من الطائرات في الفترة الممتدة بين العامين 2000 و 2010 وهي جاكوار لهجمات جو – أرض و سوبرإيتاندرا لهجمات جو – أرض إنطلاقاً من حاملات الطائرات و كروسيدر بغية عمليات التغطية الجوية للمجموعات البحرية إنطلاقاً من حاملات الطائرات و ميراج ف1 المتعددة الأدوار و ميراج 4 للضربات النووية والإستطلاع و ميراج 2000 Cلعمليات الدفاع الجوي و ميراج 2000 N&Dللغارات الدقيقة وعمليات الردع مع الأسلحة التقليدية والنووية .


    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 615 * 461.

    كان هذا هو السبب الرئيسي الذي حدا أخيراً بالصناعة والحكومة الفرنسيتين للإنطلاق وحدهما في مشروع الطائرة رافالRafale سعياً إلى منحها خصائص مميزة تتلائم وتوقعات الأسواق على المستوى العالمي .


    تتوفر الطائرة رافال في ثلاثة موديلات اساسية:


    رافال M : بمقعد واحد إنطلااقاً منحاملات الطائرات

    رافال B:بمقعدينللقوات الجوّية

    رافال C: بمقعد واحدللقوات الجوّية

    لقد شاركت الطائرة رافال حتى الآن في عروض طيران ضمن إطار المعارض الجوية العالمية كما أن أكثر من 70 طياراً جربها لصالح زبائن محتملين من بين القوات الجوية وكذلك فإن عدداً من القوات الجوية قام بتقييمها سواء في فرنسا أو في الخارج .
    في أواخر العام 1998 شهد العالم التحليق الأول لأولى هذه الطائرات المنتجة .


    هيكل مدروس يضمن أفضل أداء


    لقد جهزت الطائرة رافال بجناحين على شكل مثلث مع جناحي توجيه عامودي مركبين في المقدمة ومتقاربين بشكل وثيق مع الجناحين الرئيسين وأن التجارب الداخلية ضمن إطار ديناميكا السوائل الحسابية قد اثبتت المزايا الناتجة عن الربط الوثيق بين الجناحين الرئيسين وجناحي التوجيه العامودي إذ أنه يؤمن مجموعة واسعة من وضعيات مركز الثقل لكافة ظروف الطيران بالإضافة إلى سهولة في التحكّم طوال فترة التحليق وهذا أمر أساسي لضمان قدرة الحمل التي تتمتع بها الطائرة رافال وأدائها المميز في ما يخص التوجيه والمدى.

    ولم يتوان المصمّمون عن بذل كافة الجهود لتوفير المرونة التكتيكية بغية الحصول على أداء متوازن أياً كانت سرعة التحليق أي أقل أو أكثر من سرعة الصوت وسواء كانت الطائرة مثقلة أو خفيفة في عمليات جو – جو



    الثبات الطولي للطائرة سلبي بشكل معتدل مع نظام رقمي كامل للتحكم والتوجيه بواسطة الحاسوب ( Fly-by-wire ) وبغية ضمان أمان هذا النظام تم تكراره ضمن أربع قنوات منفصلة ثلاث منها رقمية والرابعة تناظرية وإن إستقلالية هذه القنوات من جهة التصميم ضرورية جداً لتفادي حصول أعطال مميتة ناجمة عن سؤ تصميم البرامج المعلوماتية التي قد تصيب عدة قنوات في آن واحد.

    وهذه الخاصّية الفريدة من نوعها مستقاة من أكثر من 600 ألف ساعة من التجارب الداخلية على أنظمة تعمل كلياً على أساس التحكم الرقمي ( أي بلا أي نظام مساعد ميكانيكي) من دون أن يحصل أي حادث ناتج عن أنظمة التحكم بالطيران .

    وقد انكبّ المصمّمون على مسألة تخفيض المقطع الرادري بغية الإستفادة من تكتيك التخفّي وعلى الرغم من أن غالبية مزايا التخفّي بقيت سرية يمكن رؤية بعضها بوضوح مثل الأنماط المسنّنة البارزة على الأطراف الخارجية للجناحين الرئيسيين وجناحي التوجيه العامودي .

    لقد تم التشديد على إستعمال هذه المواد المركّبة التي تشكل ما يقارب 70%من السطح الخارجي للبدن علماً بأن إستعمال هذه المواد أتاح زيادة المعدل بين وزن الطائرة الأقصى عند الإقلاع ووزنها فارغة بنسبة 40% مقارنة بالطائرات التقليدية المصنوعة من الألمونيوم والتيتانيوم.



    M88المحرك ذو الأداء العالي الثوري



    لقد صُمّمت المروحة التوربينية الثورية سنِكما M88لتلبية الإحتياجات الصارمة للطائرة رافال في ما يخص مسائل القتال الجوي والإختراق عند علو منخفض وقد تمخض برنامج التجارب عن نتائج ناجحة جداً فالمحرّكات التجريبية والإنتاجية تمكّنت من مراكمة22 ألف ساعة عمل بما فيها 11 ألف ساعة سجلتها المحركات التجريبية و 3 آلاف ساعة سجلتها المجموعةM88-2 .

    المحرّك M88-2محرّك مدمّج وإقتصادي في إستهلاك الوقود قادر على توليد 75 كيلو نيوتن17 ألف باوندمن الطاقة مع الدفع الإستثنائي Afterburner

    وبغية تمكين المحرك من العمل عند درجات حرارة عالية جداً أستحدثت سنِكما حلولاً مبتكرة تعزّز الأداء والديمومة فاستعملت أسطوانات ضاغطة مشفّرة بشكل كلي ونظام حرق قليل الثلوث وشفرات توربينية أحادية البلورة وطلاء من السيراميك وأسطوانات من بودرة المعادن ومواد مركّبة.

    ويشار هنا إلى أن المحرّك M88مجهز بنظام تحكم إلكتروني رقمي بالطيران يتيح له من الإنتقال من الدفع الأدنى إلى أقصى قوة دفع إستثنائي في أقل من 3 ثوان .

    حيث قام طيّارون أجانب كثيرون بتقييم أداء رافال وقد أثنوا كلهم على سرعة رد فعل المحرك M88وسهولة قيادته إذ أياً كانت سرعة الطائرة أو إرتفاعها لا شيء يجبر الطيّارعلى التخفيف من حركة الصمام الخانق وقد تبيّن أن نظام التحكّم الإلكتروني الرقمي بالطيران ضروري جداً لضمان فعالية المهمة وأمانها وموثوقيتها مع الإشارة إلى أنه قادر على معالجة أعطال المحرك البسيطة من دون الحاجة إلى إخطار الطيّار .

    لقد بدأت سنِكما مشروع تطوير المحركM88-3وهو الطراز التحسيني الذي سيتم تركيبه على الطائرات المعدّة للتصدير.

    وسيولّد هذا المحرك 90 كيلو نيوتن20 ألف باوندمع الدفع الإستثنائي ومن المتوقّع أيضاً تحسين مستوى ديمومة المحرّك ويمكن للعميل أن يختار في زمن السلم تصنيف 75 كيلو نيوتن , فيقلّل بذلك الحاجة إلى أعمال الصيانة الدورية وبالرغم من أن المحرّك M88-3أقوى بكثير من المحرّك M88-2فإن معدّل إستهلاك الوقود لن يتغيّر وهذا تحسين شامل سيساعد على تخفيض تكاليف التشغيل مع العلم أنه سيوسّع نطاق عمل هذه المحرّكات .

    لقد دخل المحرّك M88بنجاح مرحلة الخدمة العملية ويمكن مستقبلاً لطرازات معدّلة منه أن تولّد المزيد من الطاقة ونظراً لتصميم هذا المحرّك المروحي التوربيني الهادف إلى ضمان أفضل أداء أياً كانت ظروف الإستعمال فأنه يوفر نسبة عالية جداً من الدفع بتكاليف شراء وإستعمال زهيدة جداً .

    مجموعة عريضة من الكاشفات الذكية
    إن أول وأهم الكاشفات المستعملة على متن الطائرة رافال هو جهاز الرادار RBE2من صنع طومسون CSFوبفضل هذا الرادار باتت رافال الطائرة المقاتلة الأولى في العالم المجهزة برادار ذي نظام مسح إلكتروني.



    ولكن في الحالات التي تكون الفطنة هامة جداً يمكن للطائرة رافال أن تعتمد على كاشفات وأنظمة أخرى .

    نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي FSOالذي تم تطويره بالتعاون بين طومسون CSFوساجيم ونظراً لتكامله التام مع الطائرة فإن هذا النظام يعمل وفق الموجات المرئية وما تحت الحمراء معاً .

    نظام الحرب الإلكترونية SPECTRAالذي تم تطويره بالتعاون بين طومسون CSF / ديتيكسيس وبين ماترا BAeدايناميكس يؤمن هذا النظام أعلى نسبة ممكنة من فرص النجاة ضد الهجمات الأرضية والجوية ووصلة البياناتdata-linkالتي تؤمن القدرة على الإتصال بطائرات أخرى أو بمراكز قيادة وتحكم ثابتة ومتنقّلة .

    ولتلك المهمات الخاصة التي تتطلّب إستعمال نظام داموكليس يمكن للطائرة رافال أن تستعمله وهذا الجيل الجديد من أنظمة داموكليس لتحديد المواقع بواسطة الليزر يتيح القدرة الكاملة على إطلاق القنابل الموجّهة بواسطة الليزر في النهار كما في الليل .

    ونظراً لكون الكاشف العامل بالأشعة ما تحت الحمراء والمستعمل ضمن نظام داموكليس يعتمد على شريط الموجات ما تحت الحمراء المتوسطة الطول فأنه قادر على العمل بفعالية مطلقة في الظروف الدافئة / أو الرطبة مع العلم أن تشغيل داموكليس ممكن مع كافة الأسلحة الحالية الموجّهة بالليزر.

    ويمكن إضافة كاشف أمامي عامل بالأشعة ما تحت الحمراء إلى مجموعة نظام داموكليس وبفضل حقل الرؤية البالغ 18x24درجة فإن هذا النظام يولّد صورة تحت حمراء تكون مسلّطة على شاشة عرض مركّبة فوق رأس الطيّار ومرتبطة بأنظمة إصدار أوامر التحكّم بالتوجيه وإطلاق الأسلحة وتم قياس مدى الكشف الفعّال عن الأهداف وتحديده بما يتراوح بين 25 و 30 نانومتر.

    قدرة فائقة على حساب البيانات

    إنها ليست المرة الأولى التي تمت فيها ببساطة إضافة هذا النوع من الأنظمة إلى الأنظمة الفردية التقليدية على متن طائرات مقاتلة عديدة ولكن الأمر الذي يميّز الطائرة رافال عن غيرها هو نظام التحليل الشامل الذي يجمع بين هذه الكاشفات كلها فيمزج بين نتائجها ويحلّلها ويوالفها فيعطي بالتالي الطيّار القدرة على إتّخاذ القرار بشأن ما يجب فعله بدلاً من أن يبقى كما هي الحال اليوم مجرّد مشغل للأنظمة .

    وهذا هو الجوهر ضمن نظام صهر بيانات الكاشفات المتعدّدة المركب على متن الطائرة رافال.

    هذه القدرات الهائلة التي تتمتّع بها الطائرة رافال تكمن أساساً في الوحدة المتكاملة لمعالجة البيانات MDPUوهذه الوحدة المكوّنة من مركّبات متوفّرة في الأسواق هي حجر الزاوية في عملية رفع القدرات الملاحية والعسكرية للطائرة رافال وبفضل هندسته التجزيئية يمكن لهذا النظام أن يتكيّف بسهولة مع بقية الأنظمة ويمكن بالتالي ربطه بسهولة مع أنظمة ملاحية جديدة وأسلحة جديدة هي الآن قيد التطوير وقد زوّدت رافال بإمكانيات تطوير واسعة تتيح لها البقاء صالحة للقتال حتى ما بعد العام 2030 .


    ويوفّر نظام صهر بيانات الكاشفات صلة وصل بين المجال القتالي الشامل المحيط بالطائرة وبين دماغ الطيّار ذي القدرة الفريدة على استيعاب مغزى المواقف التكتيكية واتخاذ القرارات الحكيمة المطلوبة ويرتكز هذا النظام على قدرة الحساب التي تتحلّى بها الوحدة المتكاملة لمعالجة البيانات والتي تمكّنها من تحليل المعلومات التي تتلقّاها من الرادار RBE2 ESAومن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي زمن نظام الحرب الإلكترونية SPECTRAومن نظام تعريف الطائرات IFFزمن وصلة البيانات طرازL16أو طراز خاص .

    ويتم صهر البيانات على مراحل ثلاث:

    إيجاد ملفات مرجعية مؤكدة واستقاء المعلومات الأساسية من البيانات التي تلتقطها الكاشفات .

    التغلّب على المصاعب التي تعاني منها الكاشفات فردياً لما يتعلق بطول الموجة / التردد أو مجال الرؤية أو نقاء البيانات نتيجة لبعد الهدف أو زاوية الالتقاط من خلال تقاسم المعلومات الأساسية بين الكاشفات وإدارة التبادل الدقيق والسريع لهذه البيانات .

    تقييم مستوى الثقة للإشارات المؤكّدة مع إزالة رموز الإشارات المكرّرة وتحرير شاشات العرض من أي بيانات غير ضرورية .

    اعتماد نظام صهر بيانات الكاشفات على متن الطائرة رافال يضمن الحصول على إشارات دقيقة وموثوق بها وشاشات عرض خالبة من الشوائب كما يضمن تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الطيّار مما يضمن تسريع رد فعله وزيادة قدرته على استيعاب الظروف المحيطة به .

    وقد جهّزت الطائرة رافال بنظام بيني متطوّر جداً يصل ما بين الطيّار وأنظمة الطائرة ويمزج هذا النظام بين جهاز إدخال البيانات صوتياً وبين نظامHOTASللتحكم أي النظام الذي يتيح للطيّار إبقاء يديه على مقبض التحكّم بالسرعة ومقبض الملاحة .

    وتعتمد هذه الخاصيّة على مجموعة متكاملة جداً من التجهيزات التي تتيح :

    التحليق من دون إحناء الرأس باستعمال شاشة عرض افتراضية ذات حقل رؤية واسع ( 30X 22 ) مسدّدة نحو نقطة اللانهاية.

    تحليل الموقف الإستراتيجي باستعمال شاشة عرض أفقية( 20X20 ) ذات صور متعدّدة مسدّدة أيضاً نحو نقطة اللانهاية .

    الكشف عن الأهداف وتحديد خصائصها بسرعة باستعمال منظار/ شاشة عرض مركّبة على الخوذة.

    إدارة موارد النظام بواسطة شاشتي عرض ملوّنتين جانبيتين يمكن التحكم بهما باللمس.

    كما تم تزويد الطائرة بمقاعد مائلة نظراً لفرط سهولة المناورة بها مع ما ينجم عن ذلك من عوامل احمال مرتفعة
    رادار RBE2 .. ذات نظام المسح الإلكتروني

    إن رادار RBE2المطوّر بواسطة طومسون CSF / ديتيكسيس يجمع بين فكرة جديدة كلياً وبين الخبرة التي جمعتها هذه الشركة بفضل رادارات سابقة وبفضل مرونة أشعة الكشف بالمسح الإلكتروني وكذلك بفضل وحدة معالجة سريعة للبيانات تتوفّر للطائرة اليوم إمكانيات جديدة لهذا الرادار بفضل أنماط وأرقام أداء تفوق بكثير تلك التي تتوفّر في رادارات مجهّزة فقط بهوائيات مسح ميكانيكية.

    وتتضمن هذه الوظائف ما يلي :

    جو – جو الكشف عن الأهداف المتعدّدة البعيدة المدى وتعقّبها وفقاّ لنمطي النظر إلى فوق أو تحت وفي كافة الظروف المناخية والكهرومغناطيسية.

    توليد 30 خريطة لمتابعة التضاريس التي تحلق فوقها الطائرة
    توليد 20 خريطة ملاحية للمناطق المحيطة وتوفير صورعالية الدقة تتيح الكشف عن الأهداف الأرضية وتعريفها والتصويب عليها بدقة .

    الكشف البعيد المدى عن الأهداف البحرية والتصويب عليها بدقة .

    نظام SPECTRA للحماية الذاتية

    وهو نظام طورته طومسون CSF / ديتيكسيس بالتعاون مع ماترا BAe داينامكس ومتكامل تماماّ مع الطائرة ممّا يتيح له نسبة عالية من فرص النجاة ضد المخاطر الأرضية والجوية.

    ويتيح نظام SPECTRAإمكانية الكشف البعيد المدى عن مصادر الخطر وتعريفهاوتحديد مواقعها بدقّة متناهية لا مثيل لها وبفضل الأداء الممتاز لهذا النظام في تحديد المواقع الزاوية فإن بإمكانه أن يحدّد بدقة مواقع الأخطار الأرضية وبالتالي تجنّبها أو تدميرها .

    وهكذا فإن هذا النظام يساهم في توفير تقييم مبكر للموقف التكتيكي وتسريع رد الفعل باتخاذ افضل التدابير الدفاعية الممكنة سواء كان ذلك بواسطة التشويش الكهرومغناطيسي أو بإطلاق أهداف التضليل العاملة بالأشعة ما تحت الحمراء أو باعتماد مناورات تملّصية أو بمزيج من هذه التدابير المختلفة ولضبط نظام الحماية الذاتية ينبغي على القوات الجوية المعنية أن تضع لائحة بهذه الأخطار وتدخلها في النظام الخاص بها .

    نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي

    إن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأماميFSOالذي تم تطويره بالتعاون بين طومسون CSF و ساجيم متكامل تكاملاً تاماً مع الطائرة وهو يعمل بالموجات المرئية وبالأشعة ما تحت الحمراء في آن معاً وبالتالي فأنه يتيح كشفاً طويل المدى عن الأهداف الجوية والبحرية والأرضية مع إمكانية تعقّب لأهداف متعدّدة واكتشاف مدى الأهداف التي يتعقّبها بواسطة أشعة الليزر.

    وإن نظام الإلكترونيات البصرية للقطاع الأمامي نظراً لإعتماده على موجات عدّة مختلفة ( كالتلفزيون أو الأشعة ما تحت الحمراء أو الليزر ) فأنه يزيد من فعالية النظام ككل في ظروف التشغيل الصعبة ( تشويش الرادارات أو الطقس السيّئ أو غيرها(

    نظام مراقبة صحة الطائرة

    تخضع الطائرة بكامل أجهزتها للمراقبة الآنية الدائمة بواسطة نظام يراقب صحتها وهو مدمّج كلياً ضمن حاسوب المهمة .

    ويتيح هذا النظام تشخيصاً أكثر دقة للأعطال وحلاً أسرع للمشاكل البسيطة التي قد تحصل كما أنه يخفّض بشكل كبير الحاجة إلى مرافق الدعم الأرضية ويؤدي ذلك إلى توفير مستويات عالية من الجهوزية لتنفيذ المهمات مع تكاليف تشغيل دنيا.

    وتجد الإشارة إلى أن أعمال التصليح المطلوبة قليلة مما دفع القوات المسلحة الفرنسية إلى التفكير حالياً بتعيين 60 فنياً فقط لكل سرب من 20 طائرة مع الاحتفاظ بمعدّل جهوزية لتنفيذ المهمات يتجاوز 90 في المئة.

    وصلة بيانات آنية متعدّدة الوظائف

    وصلة البيانات هذه تؤمن القدرة على الاتصال بطائرات أخرى أو بمراكز قيادة وتحكّم ثابتة ومتنقّلة .
    ومن الممكن توفير الحلول التي تضمن التشغيل البيني مع قوات متعدّدة الجنسيات أو التي تتيح الالتزام بمتطلبات العميل .



    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 640 * 480.


    __________________________________________________ ____-
    المصدر :
    http://xweapons.blogspot.com/search?...-paginate=true
    أرجو من الأعضاء المتخصصين تصحيح الأخطاء إن وجدت


    تعهد متعب بن عبدالله بجعل الحرس الوطني درعاً ضاربة تذود عن السعودية



    أكد رئيس الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز السبت 20/11/2010، عزمه على تحقيق كل ما من شأنه رفعة وتقدم قوات الحرس الوطني لتكون درعاً ضارباً يذود عن الوطن .
    وأكد الأمير متعب بن عبد الله وزير الدولة عضو مجس الوزراء لوكالة الأنباء السعودية الرسمية(واس) اليوم "عزمه على مواصلة الدور التنموي والحضاري والعسكري الشامل لتحقيق كل ما من شأنه رفعة وتقدم قوات الحرس الوطني لتكون درعاً ضارباً يذود عن حياض الوطن ".

    وقال الأمير متعب ( 57 عاماً) في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة تعينه رئيساً للحرس الوطني خلفاً لوالده الملك عبدالله بن عبد العزيز حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، نقلاً عن الوكالة السعودية "يشرفني أن أرفع لمقامكم الكريم فروض الولاء والطاعة"، مؤكداً "أن هذه الثقة هي وسام شرف واعتزاز، وحافزٌ لبذل المزيد من العطاء والعمل الدءوب مواصلاً مع جميع زملائي منسوبي وقوات الحرس الوطني المضي قدماً على النهج الذي أرسيتموه في بناء هذا الصرح الشامخ حتى جعلتم منه مؤسسة عسكرية وحضارية ودرعاً من دروع الوطن الضاربة دفاعاً عن الدين ثم الوطن والمليك أسهمت في نجاح وتعزيز مسيرة التنمية في هذا الوطن الغالي" .


    تحديد جدول زمني للانسحاب من أفغانستان

    تحديد جدول زمني للانسحاب من أفغانستان
    Doyle McManus - Los Angeles Times

    تعهّد البيت الأبيض ببدء انسحاب القوات العسكرية الأميركية في شهر يوليو من عام 2011، غير أن حكومة كرزاي تستبعد أن تكون مستعدة لخطوة مماثلة قبل عام 2014... ويتبقى تساؤل محير بشأن مدى انعكاس هذه المواقف على عمليات الانسحاب التدريجي التي أعلنها أوباما كركن مهم من استراتيجيته حيال أفغانستان؟!

    تعهد الرئيس أوباما ببدء انسحاب القوات العسكرية الأميركية من أفغانستان بحلول يوليو 2011، لكن في المقابل، صرح الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بأن حكومته لن تصبح جاهزة لتحمل عبء الدفاع عن البلاد ضد متمردي حركة 'طالبان' قبل عام 2014، وهو تاريخ يكثر الكلام عنه راهناً بين أوساط المسؤولين الأميركيين.

    هل يعني ذلك إضافة ثلاث سنوات جديدة على الجدول الزمني الأميركي؟ ليس بالتحديد!

    في السنة الماضية، حين قرر أوباما تنفيذ طلب قادته العسكريين بزيادة عدد الجنود في أفغانستان، تكلم عن بند إضافي لحماية نفسه من خطر تكرار خطوة زيادة القوات بشكلٍ تدريجي ولامتناه. وقد حذر حينها من أنها ستكون آخر مرة يتم اللجوء فيها إلى زيادة عدد القوات العسكرية وأن الجنود الإضافيين سينسحبون في بداية شهر يوليو.

    وكما كان متوقعاً، سرعان ما أصبح تاريخ الانسحاب محور الاهتمام الرئيسي في الولايات المتحدة وأفغانستان على حد سواء: هل عنى ذلك أن الأميركيين سينسحبون من ساحة المعركة وأن حركة 'طالبان' ستضطر إلى انتظار مغادرتهم قبل الزحف مجدداً باتجاه كابول؟

    اعتبر أوباما ومساعدوه أن الوضع ليس كذلك، ولكنهم أدلوا بتصريحات متضاربة عن حقيقة معنى تاريخ الانسحاب، فقد وعد نائب الرئيس جو بايدن الديمقراطيين المضطربين بحصول عمليات انسحاب مهمة. في المقابل، أصر وزير الدفاع روبرت غيتس على أن عمليات الانسحاب ستكون محدودة على الأرجح، كما واجه المسؤولون في الإدارة الأميركية صعوبة في تفسير ما قد يحصل بعد يوليو 2011، ويعود ذلك جزئياً إلى أنهم هم أيضاً لم يفهموا معنى ذلك التاريخ.

    في هذا السياق، اعترف أحد المسؤولين في البيت الأبيض، في الأسبوع الماضي، قائلاً: 'حصل ارتباك شديد في أوساطنا'.

    وهكذا جاء كرزاي، عن غير قصد، لينقذ الموقف حين أعلن، عند تجديد انتخابه منذ عام، أن أفغانستان ستستعيد السيطرة على الأمن مبدئياً خلال خمس سنوات، أي في نهاية ولايته، عام 2014.

    في البداية، لم يأخذ المسؤولون الأميركيون والغربيون ذلك التاريخ على محمل الجد كونه لم يكن جزءاً من مخططهم الاستراتيجي ولم يَبْدُ واقعياً. (حتى الآن، ثمة شكوك كثيرة في هذا المجال)، لكن يتزايد عدد الأشخاص الذين أصبحوا يعتبرون عام 2014 بمنزلة بصيص نور في نهاية النفق المظلم، بينما تسعى إدارة أوباما إلى إقناع دول أخرى في منظمة حلف شمال الأطلسي بإبقاء قواتها العسكرية في ساحة القتال.

    في شهر يوليو الماضي، ساهمت قمة دولية عُقدت في كابول في دعم ذلك الهدف، وخلال اجتماع لدول حلف شمال الأطلسي في ليشبونة هذا الأسبوع، سيكشف الجنرال ديفيد بتريوس عن جدول زمني مفصل يمتد حتى عام 2014، على أمل أن يوفر هذا الجدول- كما يتمنى معدوه- إطاراً زمنياً مطمئناً ستوافق الدول الأوروبية بموجبه على إرسال عدد إضافي من المدرّبين والمستشارين إلى أفغانستان خلال السنوات المقبلة.

    بالمعنى الأوسع لهذه الخطوة، سيساهم تاريخ عام 2014 في تركيز الجدل القائم بشأن أفغانستان على أمرٍ أهم من حجم الانسحاب الذي سيبدأ في شهر يوليو المقبل، علماً أنه سيكون محدوداً في البداية، في حال حصلت الأمور كما خطط لها غيتس وبتريوس. ففي نهاية المطاف، تهدف الحرب في الأساس إلى إيصال أفغانستان إلى مرحلةٍ تتمكن فيها قوى الأمن الأفغانية- بعد أن تتطور كما يجب- من السيطرة على البلاد، بقيادة حكومة ذات أداء أفضل (لم تصل أيّ منهما إلى مرحلة التطور اللازمة حتى الآن).

    في الأسبوع الماضي، كرر غيتس تأكيده أن الأميركيين لن يغادروا أفغانستان: 'نحن نتكلم عن عملية قد تمتد طوال سنوات'.

    لاتزال إدارة أوباما تتجه نحو إجراء مراجعة شاملة للاستراتيجية المتبعة في السنة المقبلة، لكن إذا تمكن غيتس وبتريوس من إقناع أوباما بالموافقة على أن عام 2014 هو الهدف الصحيح، فقد يتراجع بعض الشيء عن تخفيض عدد الجنود بشكل جذري في عام 2011، لم يحدد المسؤولون موقفهم بعد من الشكل الذي سيتخذه نقل المسؤولية في عام 2014، فهم لم يتعهدوا مثلاً أن هذه الخطوة ستعني نهاية مهمة القتال الأميركية في أفغانستان، كما حصل هذا العام في العراق. بالتالي، يشكل هذا التاريخ هدفاً بحد ذاته، وليس مهلة زمنية غير قابلة للتغيير.

    لكن يعتبر المسؤولون أن ذلك الهدف واقعي جزئياً نظراً إلى التطور الأخير الذي حصل على جبهتين على الأقل، مع أنهم يحذرون من أن التقدم الحاصل يبقى في معظمه منقوصاً، وليس حاسماً.

    في قندهار، المحافظة الجنوبية التي يعتبرها المسؤولون الأميركيون أهم قاعدة لحركة 'طالبان'، ادعى قادة بتريوس تحقيق سلسلة من الانتصارات التكتيكية مثل قتل بعض قادة المتمردين وهزم وحدات تابعة لـ'طالبان' في المناطق التي كانوا ناشطين فيها طوال سنوات.

    وعلى جبهة التدريب، يقول القادة العسكريون الأميركيون إنهم سبقوا البرنامج الزمني المحدد لتعزيز قوة وحجم الجيش أفغاني والشرطة الأفغانية، وهما المؤسستان اللتان يجب أن تكونا جاهزتين لاستلام زمام الوضع في عام 2014.

    لكن الوضع لا يقتصر على الأخبار السارة فحسب.

    يسود اعتقاد بأن عدداً كبيراً من عناصر 'طالبان' الذين هُزموا في قندهار مثلاً هربوا باتجاه باكستان المجاورة لإعادة تجميع أنفسهم. تعمد الولايات المتّحدة إلى الضغط على باكستان لتوجيه ضربة ضد 'الملاجئ الآمنة' التي تختبئ فيها حركة طالبان في أراضيها بواسطة قواتها البرية، لكن باكستان ردت على تلك المطالب بالمماطلة، فسمحت للولايات المتحدة بزيادة عملياتها الجويّة بواسطة الطائرات بلا طيار، لكن يقول الطرفان إن هذه الخطوة لن تكون فاعلة بقدر الهجمات البرية.

    كذلك ثبت عدم نجاح النضال الأميركي الطويل الأمد لتحسين فاعلية حكومة كرزاي وتخفيض حدة الفساد التي تُضعف الدعم الشعبي للحكومة. إنه مؤشر على الأهمية التي يوليها بتريوس للمهمة التي كلف بها أحد أبرع القادة العسكريين المقاتلين الأميركيين الذين شاركوا في حرب العراق، الجنرال ماك ماستر، ليقود حملة جديدة لمكافحة الفساد.

    في النهاية، تهدف جميع هذه المساعي إلى إطلاق المفاوضات بين كرزاي وحركة 'طالبان'، لكن على الرغم من التداول باحتمال إجراء محادثات في الأشهر الأخيرة، فإن أي مفاوضات فعلية لم تحصل. ويقول أحد أبرز الخبراء المتخصصين في شؤون حركة 'طالبان'، مايكل سامبل الذي تخرج من مركز كار لحقوق الإنسان التابع لجامعة هارفارد، إن العملية الهجومية في قندهار أدت إلى إبطاء مسار المفاوضات، أقله على المدى القصير، لأن الاعتداء أقنع عدداً من عناصر 'طالبان' بأن الولايات المتحدة 'ليست مهتمة بالتوصل إلى تسوية سلمية'.

    بدأ البيت الأبيض العمل على مراجعة نتائج خطوة زيادة عدد الجنود الأميركيين، كما يفعل في نهاية كل عام، لكن اعتبر المسؤولون، في الأسبوع الماضي، أن هذه المراجعة لن تؤدي إلى أي تغيير جوهري في الاتجاه المُعتمد. فقال أحدهم: 'نحن مقتنعون بأننا نطبق الاستراتيجية الصحيحة. الاستراتيجية ناجحة وهي تسير في الاتجاه الصحيح'.

    بدل ذلك، ستؤدي المراجعة في شهر سبتمبر إلى إصدار لائحة من التساؤلات التي يجب أن يأخذها أوباما بالاعتبار مع اقتراب صدور قراره بشأن عدد القوات العسكرية التي ستنسحب في النصف الثاني من عام 2011.

    إذا كان أوباما يأمل في الحفاظ على الدعم الشعبي لحربٍ لا تحظى أصلاً بشعبية كبيرة- يشير أحد استطلاعات الرأي إلى أن 58% من الأميركيين يعارضونها- فيتعين عليه استغلال الفرصة ليتحدث عن أكثر من مجرد الانسحاب ويشرح رأيه في ما يخص دور الولايات المتحدة في أفغانستان بعد ثلاث سنوات، أي بحلول عام 2014.

    صور لمدينة الخفجي اثناء غزو الغزو العراقي..!

    صور قديمة تم التقاطها عام 1991 عندما احتل الجيش العراقي مدينة الخفجي السعودية القريبة
    من الحدود الكويتية
    الصورة هذى التقطت فى أول يوم المعركه والمكان هذا للجميع معروف
    هو الان بالوقت هذا دوار البخاري والبنايه اللى خلفه تسجيلات سحر


    الصوره هذى التقطت امام التحلية بالصبخه والطريق هذا طريق الكويت القديم وموجود حاليا

    هذى صورة الدروازه وهى موجوده الان

    هذى الصوره فى المحدود من جهه الشمال بالقرب من اسكان الحرس

    هذى الصوره التقطت بعد الحرب فى الخفجي عند الابل تقريبا الان مكان مضمار الفروسية

    الشارع هذا شارع الشاهين والصورة اخذت بالصباح ويظهر الظلام بسبب الدخان من ابار
    دولة الكويت الشقيقة بعد احراقها

    بيت اعتقد بالمحدود مو متاكد والله اذا احد يعرف البيت يذكره لنا حتى ننقل الصورة بالشكل المطلوب

    هذى الصورة التقطت على شارع مكه المكرمه ويضح بالصوره بقالة قديمه كانت بمكان الاثاث
    المستعمل الان بالوقت الحالى

    مدرعة تحترق على مدخل الخفجي

    الصورة هذى بالمحدود وواضح القصف فيها ( بداية المعركة )

    الشركة ونلاحظ الدخان

    شركة الزيت البوابة الرئيسه

    بعض الاسرى العراقيين





    معركة الخفجي هي معركة من معارك
    حرب الخليج الثانية حدثت بين 29 يناير و 31 يناير 1991 حينما قامت القوات العراقية بحركة فاجأت توقعات قوات التحالف الدولية و التقدم مباشرة نحو المملكة العربية السعودية و احتلال مدينة الخفجي السعودية الواقعة على الحدود السعودية الكويتية و حصار فرقة استطلاع ايطالية وسعودية مكونتين من 12 جندي، فور بلوغ نبأ سقوط مدينة الخفجيالعراقية تحرك خط الدفاع الثاني المكون من الحلفاء العرب (- و تشيكوسلوفاكيا-) نحو المدينة حيث قامت القوات السعودية و القطرية و الكويتية بتطويق المدينة من جهة الغرب والجنوب للمدينة بمساندة جوية و مدفعية من القوات الأمريكية وبعد بقاء القوات العراقية فيها ليومين كاملين وبعد صدور اوامر الانسحاب تم الانسحاب على مرحلتين بهجوم مقابل غربا وتامين انسحاب القطعات الثقيلة جنوبا لتشتيت الانتباه أما بالنسبة للقوات التي هاجمت غربا فهي التي قامت بالخدع الآنفة الذكر وتم اصطحاب الاسرى إلى بغداد وعددهم 23 جنديا امريكيا ولم يكن هناك اي جندي عربي وذلك لعملهم بالخطوط الخلفية للتموين فقط.
    تطلب تحرير مدينة الخفجي حوالي 48 ساعة من القتال الشرس بين القوات العراقية من جانب و قوات التحالف الدولي ممثله في السعودية ، قطر و الولايات المتحدة الأمريكيةو الكويت من الجانب الاخر,, وهذه الرواية الأمريكيةبينما أن حقيقة الأمر هي أن العراق قام بهذه الحركة ليكشف مدى قوته على المناورة في ظل انعدام الغطاء الجوي وتفوق واضح للحلفاء وبعد ان تحقق ما أرادته القيادة العسكرية العراقية قامت بانسحاب مدروس باتجاه الاراضي الكويتية وفي الانسحاب العراقي كان هناك عدة خدع قامت بها الدبابات العراقية وهي انهم تظاهروا بالاستسلام لمرتين وتم اخفاض مدافعهم ولكن بعد نزول القوات الأمريكية يجري الاشتباك مما ادى إلى كثرة الاصابات بين قوات التحالف ،وقد كان القتال في هذه المعركة وجهاً لوجه و في نطاق ضيق و مكشوف وقد وقعت أخطاء حربية في هذه المعركة إذ تشابكت قوات تابعة للمارينز الأمريكي مع نفسها عن طريق الخطأ. و قد سقط في المعركة 10 قتلى و 32 جريح من القوات السعودية و 26 قتيل و أسيرين من وحدات المارينز الأمريكية المتبقية و لم تخسر كتيبة الدبابات القطرية أي جندي لأنها انسحبت مبكرا ولم تقم بالهجوم المقابل سوى القوات الأمريكية في المعركة بينما خسر العراق 32 قتيل و 463 أسير في الاشتباك الثاني.وقد عمل العراقيين عند انسحابهم من الخفجي على ادمير البنية التحتية وسرقة الممتلكات والسيارات كما فعلو عند احتلالهم للكويت.
    السعودية بيد القوات
    النفط الذى احرقة الجيش العراقي بمنطقة الوفره ونلاحظ بالصورة الابل قريبه جدا من النار
    وهذا يدل على قوة احتمالها الشديد