الخميس، 20 مايو 2010

الامريكان يقولون بان اخلاقهم تتدهور !!












أكد استطلاع للرأي أن المزيد من الأمريكيين يعتبرون أن الأخلاق في تدهور في بلادهم ، واصفين إياها بـ ”الضعيفة” وليست “ممتازة” ।


وذكر استطلاع (جالوب) السنوي للرأي عن القيم الأخلاقية : أن 76% من الأميركيين يعتقدون أن هذه القيم تتدهور مقابل 14 خالفوهم الرأي .

وأنحى بعض هؤلاء باللائمة في ذلك على الآباء .. والذين فشلوا في زرع هذه القيم في نفوس أولادهم ..
ورأوا أيضا أن الحكومة لا تقوم بما يجب لوقف انتشار الجريمة والعنف .

من جرائم روسيا القيصرية في حروبها ضد الشعب الشركسي

شهادات حول بربرية السلطات الروسية القيصرية في حروبها ضد الأمة الشركسية

عند العودة لوقائع و أحداث حرب الدمار و الإبادة التي نفذتها السلطات القيصرية بجيوشها المتفوقة عدداً و عدةً، نجد أنها قامت بشن الكثير من المعارك و الكثير من الغزوات و الغارات و الحملات تحت أسم حملات تأديبية، فقد قامت السلطات الروسية بحشد أكثر من " 2 مليون " من الروس مدعومين بمئات الألوف من المرتزقة القوزاق و التتار و غيرهم......
و تناوبوا في قتال الشراكسة على مدار 150 عاماً من القتال المتواصل.

و على الرغم من قسوة الظروف و شدة المعارك و بربرية القتال صمد المقاتلون الشراكسة و تمكنوا من المقاومة و الدفاع عن الأرض و العرض مستخدمين أبسط أنواع الأسلحة الشخصية و غيرها من أسلحة تقليدية أمام سلاح المدفعية و الآليات العسكرية الروسية.

و أمام هذا الصمود الفريد من نوعه للمقاتلين القفقاسيين عامةً و المقاتلين الشراكسة خاصةً، كان لا بد للروس من اللجوء إلى طرق وضيعة و أساليب قذرة غير أسلوب المواجهة العسكرية الدامية.

و كان أول من تنبه إلى ذلك الجنرال الروسي " ميليا نتوف " فرفع تقريره إلى القيصر " نقولا الأول " في العام 1832م يقول فيه:

يمكننا أن نشبه القوقاز بقلعة قوية، فهي منيعة بطبيعتها، محصنة بمختلف المنشآت الحربية الدفاعية، يدافع عنها رجال أشداء، و أن القائد الذي يحاول أن يجتاح مثل هذا البلد المنيع بالقوة المباشرة يكون مغامراً و متهوراً، و ينبغي على القائد المحنك أن يفهم ضرورة اللجوء إلى الحيل و الفنون العسكرية، و أن يقدم خطوات قواته خطوة خطوة، بعد أن يقوم بتحصين كل شبر من الأراضي العسكرية التي يستولي عليها بالاستحكامات و الخنادق الحربية.

لذا وجد الدارسون للأساليب المباشرة و غير المباشرة التي ساعدت روسيا القيصرية بالإستيلاء على وطننا الأم في قفقاسيا الشمالية، أن الروس أستخدموا لجانب الاعمال العسكرية البربرية وسائل و أفعال تتمثل بــ:

• إتباع سياسة الإستيلاء على الأراضي و إستخدامها في بناء القلاع العسكرية، و إنشاء الحصون و المحطات و القرى الإستيطانية و توطين القوزاق فيها.

• قتل الاسرى و كبار السن و الأطفال و النساء و اللجوء لسياسة الأرض المحروقة من تدمير للقرى و إحراق للمنازل و سكانها.

• الإستيلاء على الأراضي الزراعية و المراعي و الغابات بهدف القضاء على الثروة الحيوانية و الزراعية.

• إتباع سياسة تجويع السكان و ترويع الأطفال و النساء و كبار السن العزل.

• اللجوء لسياسة الدس و الإيقاع بين الشعوب الشركسية و القوميات القفقاسية الأخرى.

• إستغلال حاجة الشراكسة لتسويق منتجاتهم من محاصيل زراعية و ثروات حيوانية و صناعات يدوية.

• اللجوء لسياسة تحريض الفلاحين و عامة الشعب للإنتفاضة ضد الأمراء و النبلاء و خلق صراع طبقي داخل مجتمع القبائل الشركسية.

• إغراء و إجتذاب عناصر من شباب الأمة الشركسية للخدمة في صفوف جيش روسيا القيصرية.

• محاربة إنتشار الدين الإسلامي و اللجوء لسياسة التبشير بالمسيحية.

• نشر الأوبئة و الأمراض بين السكان و الحيوانات و الطيور باللجوء للحصار الطويل للقرى و عدم السماح بحرق جثث الحيوانات النافقة، فيؤدي هذا إلى حصول تلوث بيئي و إنتشار للأوبئة.

• إستغلال كبار الكتاب و الشعراء الروس لتزييف الحقائق و الوقائع عن حياة القفقاسيين عامة و الشراكسة خاصةً.

• إستخدام المكر و الخداع و إغراء الأمراء و الحكام بالوعود الكاذبة.

• إستغلال قسوة طبيعة القفقاس و سوء الأحوال الجوية في الشتاء و قيامهم بشن هجمات مركزة خلال أشهر الشتاء القاسية.