الأحد، 16 مايو 2010

الامير الوليد يتصدر قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيرا

الوليد يتصدر قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيرا

الرياض: الوطن

تصدر رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً في العالم لعام 2009 في مجلة ذي ميدل إيست. وقالت المجلة "يبدو أن الأمير الوليد يجمع في شخصه كل ما يطمح إليه العرب وغير العرب حول العالم. هو شخص لطيف وناجح وديناميكي وثري كما أنه مقدام بالقول وبالفعل..".
ويعرف عن الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007 ويملك نسبة %95 من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة.

الحملة العالمية تغيير اسم مظيق هرمز










































«كامب ديفيد».. نار في هشيم العرب

«كامب ديفيد».. نار في هشيم العرب

http://lazeeez.com/articles/src1238051593.jpg



خصصت دار الأرشيف القومي البريطانية الملف «FCO 8/3290» بالعرض والتعليق لردّات الفعل العربية تجاه معاهدة كامب ديفيد، وردّة فعل الرئيس المصري أنور السادات بدوره على مواقف الدول العربية. وعلى خلفية «قمة بغداد»، وهي القمة العربية التاسعة التي التأمت من 2 إلى 5 نوفمبر 1978، يلقي الملف أضواءه بشكل خاص على مواقف الدول النفطية مثل المملكة العربية السعودية والكويت وقطر، بينما يُهمل إلى حدّ كبير مواقف دول «جبهة الرفض». ومردّ هذا على الأرجح هو أن هذه الأخيرة، على عكس الدول النفطية، لم تترك في رفضها القاطع لكامب ديفيد مجالا يذكر للتحركات الدبلوماسية وأنها، تجاريا على الأقل، لا تهم الدبلوماسية البريطانية بالمعيار نفسه.

«الخليج» يُقاطع مصر

وأشار السفير البريطاني في الكويت، إس. كيمبريدج في رسالة بتاريخ 24 أبريل 1979 بعث بها إلى وزارة الخارجية في لندن، إلى أن الخارجية الكويتية أصدرت ظهر أمس بيانا جاء فيه أن حكومتها، استنادا إلى مقررات قمة بغداد، قرّرت قطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع مصر، اعتبارا من 23 أبريل 1979. وستتولى السفارة الماليزية في القاهرة رعاية المصالح الكويتية في مصر. ويضيف البيان أن قرار قطع العلاقات لا يؤثر بأي شكل من الأشكال في الروابط التاريخية والأخوية بين الكويت ومصر، وأن مصالح المواطنين المصريين العاملين في الأراضي الكويتية ستجد كل الرعاية والاحترام؛ سواء من جانب حكومة البلاد أو من جانب مواطنيها. كما أطلع مسؤول رفيع المستوى في وزارة المالية الكويتية السفير البريطاني على أن حكومة بلاده قررت أيضا وقف سائر مساعداتها المالية لمصر بأثر يتزامن مع قطع العلاقات. ويسري هذا القرار على كل أشكال الاستثمار (التجاري والصناعي والمالي والعقاري)، وأيضا على كل المساعدات المقدمة من «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية» والهيئات الاستثمارية الحكومية الأخرى. لكن المسؤول أضاف أن بلاده لا تنوي تصفية استثماراتها القائمة في مصر.

ومن القاهرة يرسل السفير البريطاني، السير مايكل وير، تقريرا في اليوم التالي عن ردة الفعل المصرية إزاء القرار الكويتي والسعودي قطع العلاقات، يورد فيه أن القرارين السعودي والكويتي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة جاءا بمنزلة مفاجأة غير سارة للمسؤولين المصريين الذين التقيت بهم في اليومين الأخيرين. وبرغم اقتناع هؤلاء المسؤولين بأن كلّ المؤشرات كانت تنبئ بمضي الرياض والكويت على طريق تنفيذ مقررات قمة بغداد، فقد كانوا يتشبثون بأمل ألّا تصل الأمور إلى هذا الحدّ. وقد قال لي السفير الأميركي، في مجلس خاص جمعنا أمس، إنه أمضى أربع ساعات مساء أوّل من أمس، وهو يحاول إصلاح مزاج الرئيس المصري. وقال لي إن ردّة الفعل الفورية لدى تلقي السادات النبأ هي الغضب الذي كان سيدفع به إلى قطع العلاقات الاقتصادية، إضافة إلى الدبلوماسية مع الكويت، والمضي إلى حدّ الاستيلاء على سائر الأصول الكويتية في بلاده. وكان غضبه عارما إلى حدّ أن مستشاريه وجدوا صعوبة جمّة في تهدئته.

القاهرة تردّ

بيد أنه سيكون من الخطأ توّقع أن يدفع القراران الكويتي والسعودي الرئيس المصري إلى عكس مسار سياسته أو سعيه إلى التصالح، برغم أن مستشاريه يفضلون أن تلتزم مصر «الصمت الملتف بالكرامة». ومن الطبيعي أن تكون ردّة فعل السادات الغريزية هي تحدي كل ما يعتبره استفزازا عربيا جديدا. وهذا يعني أن خطر التصعيد، سواء مع الكويت أو السعودية، وارد وإن كان بعيدا. وعلى مستوى الشارع فعلى الأرجح أن يتعزز الاعتقاد السائد وسط المصريين تجاه النظام السعودي، وهو أنه «صاحب ثقافة بدوية لا يوثق بها». وقد خرجت صحيفة «الأهرام» بكاريكاتير يسخر من الرياض مع مقال عن «قصر الملك خالد الجديد الطائر». وتصدر الصحف أيضا نبأ اعتقال سوريين زُعم أنهما اعترفا بارتكاب عدد من الحوادث الإرهابية في القاهرة، بتوجيهات مباشرة من جهاز المخابرات في دمشق.

وتصل ردّة الفعل المصري إزاء الموقف العربي عموما ذروتها في خطاب ألقاه الرئيس السادات في الأوّل من مايو (آيار) 1979 ولخّصه السير مايكل وير في تقرير له إلى لندن اليوم التالي، قال فيه إنه في خطابه إلى نقابات العمال في ميناء سفاجة، شنّ الرئيس السادات هجوما لاذعا على أعمدة «جبهة الرفض». فوصف السوريين بأنهم «بعثيون مخادعون»، والقذافي بأنه «صبي ليبيا المعتوه». ثم انتقل إلى بقية خطابه الذي خصص جلّه لانتقاد موقف المملكة العربية السعودية. فقال إن العلاقات بين بلاده والمملكة كانت تتميز بقدر من الخصوصية لا تتميز بها علاقات مصر مع أي دولة عربية أخرى، باستثناء السودان. ومن هذا المنطلق، كما قال، فإن مصدر الألم بالنسبة إلى الشعب المصري هو أن السعوديين تصدروا الحملة العربية لمقاطعة بلاده. وفي سبيل ذلك، قال السادات إن السعودية «اشترت» بعض الأنظمة و«أخافت» أخرى. وأضاف أنها تصرفت على ذلك النحو بدافعين؛ أحدهما الخوف من «جبهة الرفض»، والثاني هو إثبات أنها تتمتع بدور قيادي في العالم العربي. لكن الأميركيين يعلمون أن هذا غير صحيح. وتساءل السادات: ماذا سيفعل هؤلاء القادة الجدد إذا هدّد العراق الكويت؟ وقال مجيبا عن سؤاله: لن يستطيع المال الخروج بهم من موقف كهذا. والواقع أن النظام العراقي هدّد الكويت بغزوها في حال لم تقطع علاقاتها مع مصر، وأمرها أيضا بوقف عونها لسلطنة عمان.

السادات يُصعد

ومضى السادات قائلا إن قطع الروابط مع الدول العربية لا يحمل أي أهمية في حدّ ذاته. فخسارة نحو 600 مليون دولار من المساعدات العربية لن تضر بمصر. ذلك أنها ستستعيد سيناء من إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول)، وبحلول العام 1982 سيكون الإنتاج النفطي المصري منها مليون برميل في اليوم. وأكد أنه لا يعلم ما إن كانت السعودية، بعد خطابه هذا، ستستمر في دفع تكاليف مقاتلات «إف 5»، لكن ذلك لا يهمه. وأضاف أن مساعدة مصر في شراء السلاح شيء، والتدخل في شؤونها الداخلية شيء آخر. واستدرك أنه إكراما للملك الراحل فيصل، الذي يكن له كل الإعجاب والتقدير، على عكس مشاعره نحو القيادة السعودية الراهنة، فإن بلاده ستغض النظر عما تفعله الرياض الآن، لكن على الدول أن تدرك أهمياتها النسبية.

وأعلن السادات في خطابه أنه لن ينكص عن السير على طريق عملية السلام التي بدأها، وسيمضي قدما في تطبيع العلاقات المصرية- الإسرائيلية. وقال إنه من أجل السلام فإن أي خطوة تخطوها إسرائيل على ذلك الطريق، ستقابلها مصر بخطوتين من جانبها. وقال الرئيس المصري إنه لن يتراجع عن سعيه إلى تأمين حقوق الفلسطينيين. لكن منظمة التحرير الفلسطينية، التي وصفها بأنها مؤلفة من خليط من الجماعات المتحاربة، لا تستطيع الادعاء بأنها معنية بالدفاع عن سكان الضفة الغربية وقطاع غزة. ولم يُدل السادات بالكثير في ما يتعلق بالأمور على صعيد الجبهة الداخلية. لكنه هاجم اليساريين وأولئك الحالمين بالنكوص عن الثورة والرجوع إلى العهد الملكي، ودعا إلى الحاجة الماسة للديمقراطية المسؤولة. ولم يدخر جهدا أيضا في الهجوم على المصريين من صحافيين وشيوعيين وأعضاء الجماعات المعارضة الأخرى الذين «باعوا ضمائرهم وأقلامهم للإعلام العربي في بغداد ولندن وباريس».

وزارة الاوقاف المصرية: اسرائيل جارة ولا يجوز محاربتها !! والرسول وصانا بالجار !!



مصدر الخبر

(الحقيقة الدولية )
http://www.factjo.com/fullNews.aspx?id=16486

تاريخ جرائم ايران في الكويت والخليج

شذرات من تاريخ الإرهاب الإيراني في الكويت والخليج












داود البصري
النظام الإيراني يعتبر السفارات رسل الثورة الإسلامية لبناء تنظيمات إرهابية كـ "حزب الله"
ماجرى من عمليات إرهابية في الكويت في الثمانينات لايمكن إنكار ضلوع الاستخبارات الإيرانية فيه
فتح ملف الإرهاب الرسمي للنظام الإيراني من خلال أجهزته الإستخبارية والدعائية والتعبوية في الكويت وبقية دول الخليج العربي , يعني فتح صفحات تاريخ أسود ملطخ بكل معاني الغدر والعار والخديعة والدسيسة كما يعني العودة إلى تقليب صفحات دموية مرعبة قد يحاول البعض تناسيها أو تجاوزها نتيجة لإعتبارات ديبلوماسية أو سياسية أو مصلحية معينة وتكتيكية ولكن التاريخ لن يستطيع أبدا محو تلك الصفحات من إرشيفه العامر بالخفايا والخبايا والأسرار والفواجع , وقيام النظام الإيراني بنفي الإتهامات عن ممارسات وأفعال مؤسساته الإستخبارية والآيديولوجية لا يؤدي بالضرورة الا لتوثيق وتأكيد حقيقة تلك الأخبار! لأن لا مجال أبدا من التهرب أو التملص من الحقائق الميدانية الدامغة المعروفة لكل ذي بصيرة و لكل من يعلم و يحيط بحقائق البنى التحتية للأنظمة الإرهابية و الشمولية التي تعتبر العمل الديبلوماسي جزءا من الصورة و العقيدة ألايديولوجية للنظام , هكذا كانت سفارات الدول الشيوعية المندرسة أيام الإتحاد السوفياتي الراحل ! وهكذا كانت سفارات الأنظمة العربية الشمولية وديبلوماسييها الذين كانوا من كبار رجال المخابرات و الأمن و العمليات السرية , فسفارة الجمهورية العربية المتحدة مثلا أواخر الخمسينات من القرن الماضي مارست في لبنان أدوارا مشهودة في تغذية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1958 وكذلك فعلت في أحداث العراق الدموية المرعبة في الموصل وكركوك عام 1959 , وكذلك كانت السفارات البعثية بمثابة "عين للمقر" بعد أن تحولت لأوكار إستخبارية و إرهابية تمارس التجسس و القتل و الخطف و التخريب كما كان حال السفارات العراقية السابقة في الكويت أو عدن أو الرباط أو أستوكهولم أو لندن وغيرها , ففي الكويت مثلا كان لسفارة نظام البعث دور مركزي في إغتيال الجنرال حردان التكريتي عام 1971 على أبواب المستشفى الأميري و أمام عيون السفير العراقي الذي كان برفقته وقتها! وفي الكويت أيضا تم إغتيال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عام 1978 علي ياسين على يد عصابة أبو نضال الى المدعومة من العراق!, وفي الكويت أيضا مارست السفارة العراقية جرائم الخطف و التعذيب للمعارضين العراقيين مستهترة بأمن و سيادة دولة الكويت , و الأمثلة كثيرة و نحتاج إلى صفحات طويلة و مملة لتصنيفها و تتبعها , و اليوم يخوض النظام الإيراني في المعمعة نفسها و يعود إلى تقمص أدوار الأنظمة الإرهابية و الشمولية الراحلة رغم أن ذلك النظام كان منذ بداياته يعتبر السفارات الإيرانية في الخارج بمثابة "رسل الثورة الإسلامية"! مع ما يعنيه ذلك المفهوم و التوجه الستراتيجي في الحرص على "تصدير الثورة"! ودعم الجماعات المؤيدة و تكوين اللوبيات المالية و الطائفية و الإعلامية المرتبطة به كما هي الحال في لبنان مثلا و الذي عن طريق السفارات الإيرانية في دمشق و بيروت تمكن من تجنيد الخلايا و تأسيس و تقوية واحد من أقوى و أهم مشاريعه التعبوية ومرتكزاته الإيديولوجية وفخر صناعاته الفكرية و الإستخبارية وهو تنظيم "حزب الله" اللبناني الذي يعتبر درة التاج الإيراني وقمة نجاحاته الإستخبارية و الميدانية وحيث لم ينجح النظام الإيراني أبدا في بناء أي مؤسسة شبيهة أو معادلة له في العالم العربي ? لقد حاول الإيرانيون منذ وقت مبكر التركيز على بناء شبكة محكمة لتنظيم "حزب الله" في الكويت و السعودية و البحرين خصوصا ولكنهم فشلوا لأسباب عديدة وكذلك عملوا طويلا ومركزا في العراق و نجحوا في إحداث إختراق كبير في صفوف أحزابه الإسلامية الشيعية و قسموا حزب "الدعوة" لدعوات و كونوا تنظيم "المجلس الأعلى" وحرصوا على بناء تنظيم ل¯ "حزب الله" عراقي لم يستطع أبدا أن يصل إلى مستوى البناء التنظيمي والعسكري المحكم لشبيهه اللبناني وبرغم الإختراق الإيراني الواسع للعراق إلا أن المشروع الإيراني في النهاية هو مشروع فاشل لا يعدو أن يكون سوى احدى أدوات تقسيم وتشظية العراق وهو ما يجري حاليا تنفيذه بصورة دموية مرعبة و بشكل سيترك فيه آثاره المرعبة في عموم الشرق الأوسط , و حكاية السفارات الإيرانية و مخابراتها مع تنظيمات "حزب الله" المحلية كبيرة جدا وواسعة و تضم أحداثها و ثناياها منعطفات دموية مهمة في تاريخ المنطقة تركت بصماتها على الذاكرة التاريخية الوطنية , لقد تميز عقد الثمانينات من القرن الماضي بحالة كبيرة من النشاط و الحركية التنظيمية للأجهزة الإستخبارية الإيرانية المدعومة من الحرس الثوري وكان ذلك التحرك جزءا من ملفات وتداعيات الحرب العراقية -الإيرانية و إفرازاتها وحالة التجييش و التحشيد الطائفي التي كانت سائدة , وكانت البداية مع دعم الحرس الثوري الإيراني في الأحواز للجماعات الدينية العراقية المنشقة التي دبرت بالتعاون مع مخابرات الحرس الثوري والمخابرات السورية سلسلة من العمليات الإرهابية في الكويت كان أوسعها عمليات 12/12/1983 التي ضربت السفارات الأميركية و الفرنسية و بعض المنشآت الكويتية وخلقت حالة غير مسبوقة من التأهب الأمني في الكويت وكانت الفاتحة في طريق عمليات إرهابية أخرى بلغت ذروتها مع محاولة إغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في 25 مايو عام 1985 , ثم إستمرت عمليات المواجهة مع الجماعات المدعومة إيرانيا في الشوارع أيضا كما حدث بين عامي 1987 و 1990 وهي عمليات إعترفت بها اجهزة الإعلام العقائدية للنظام الإيراني و أعتقد إن من يتصفح موقع "دار الولاية" التابع لمكتب الولي الإيراني الفقيه سيقرأ أسماء الكويتيين و العرب المؤيدين للنظام الإيراني والمعتنقين لعقيدة الذوبان فيه وهي مسألة ليست سرية بل معروفة وكل الأسماء منشورة و متاحة لمن يود الإطلاع عليها ! و طبعا خلال مرحلة أواخر لثمانينات شهدت الكويت أيضا أعمال إرهاب موجهة ذات طابع إرهابي دولي مثل خطف الطائرات كما حدث في ربيع عام 1988 في خطف طائرة "الجابرية" الكويتية من مطار بانكوك وعملية تبديل الطاقم الإرهابي في مطار مشهد ثم المساومات التي أعقبت ذلك ومصرع رجلي أمن كويتيين في تلك الحادثة ألقيت جثتيهما في مطار لارناكا القبرصي وكان هدف عملية الخطف إطلاق سراح عدداً من الإرهابيين المرتبطين بالنظام الإيراني من سجون الكويت!! وهو الأمر الذي لم يحدث نتيجة لإصرار القيادة الكويتية وقتذاك على تطبيق شعار "لن نركع أو ننحني للإرهاب"! و لكن جاء الغزو العراقي عام 1990 ليتكفل بإطلاق سراح القتلة و الإرهابيين في ظل فوضى الغزو و الإحتلال , وكانت كل تلك العمليات بتخطيط مركزي واضح المعالم من قيادة جهاز حرس الثورة الإيرانية و من خلال العملاء العرب العاملين معه من عراقيين ولبنانيين و خليجيين , وكانت الدولة الإيرانية متورطة بما حصل في ظل حالة الحرب التي كانت قائمة مع العراق وقتذاك , ولكن أخطر دور مارسته المخابرات الإيرانية من خلال بعثتها الديبلوماسية كان ذلك الفعل الإرهابي الجبان الذي تم في مكة المكرمة عام 1989 وفي موسم حج ذلك العام حيث تورط ديبلوماسيان إيرانيان في سفارة إيران في الكويت بتزويد عصابة "السائرون على خط الإمام" بمتفجرات و مواد تفجير من الباب الخلفي للسفارة في يوم 23 يونيو عام 1989 وحيث دخلت تلك المواد للسعودية و تسببت في إنفجارات في مكة المكرمة و أسماء الديبلوماسيان الإيرانيان هما : صادق علي رضا ومحمد رضا غلام وكانت تلك الوقائع مسجلة و معروفة وقتذاك ولا شيء اليوم يمنع المخابرات الإيرانية من تكرار تلك الفعلة الخسيسة و بإيقاعات ربما تكون أشد وطأة و أكثر حبكة في التخطيط و التنفيذ , لقد فجروا قنابلهم في البلد الحرام والمسجد الحرام وفي الشهر الحرام و تسببوا بهلاك عدد من الحجاج الأبرياء , ومن يستهين بحرمة الحرمين فلن يردعه أي رادع ! ,ولا يمكن لأجهزة إعلام النظام الإيراني أن تنفي ماحصل من تورط وقتها , كما أعلنت المملكة العربية السعودية إلقاء القبض على الفاعلين و نفذت حكم الإعدام بحق العناصر المتورطة بالتخابر مع المخابرات
الإيرانية وهم :
*علي عبد الله حسين كاظم
* منصور حسن عبد الله المحميد
* عبد العزيز حسين علي محمد شمس
* عبد الوهاب حسين علي بارون
* هاني حبيب طاهر المسري
* عادل محمد خليفة بهمن
* حسن عبد الجليل حسين الحسيني
* عبد الحسين كرم درويش ناصر
* إسماعيل جعفر غلوم جعفر
* عبد الله أسد عبد الله علي رضا
* صالح عبد الرسول ياسين حاجيه
* محمد عبد الله أحمد عباس دشتي
* هيثم عباس غلوم حسين
* سيد أحمد سيد علي سيد عباس عبد الرسول
* يوسف عبد الله غلوم بن حسن
* علي أحمد عباس باقر
كما تم سجن 20 عاماً و 1500 جلدة بحق كل من :
* يحيى قمبر علي آل جعفر
* محمد عباس باقر
* محمود عبد الله حسين كاظم
* حسين حبيب عباس حسين
كما أصدرت المحكمة السعودية حكمها ببراءة كل من :
* حسن حبيب حسين السلمان
* أحمد محمد طاهر حاجيه
* عبد الجليل سيد حسين سيد باقر الطبطبائي
* عدنان سيد عبد الصمد سيد أحمد زاهد
* جاسم محمد غلوم محمود دشتي
* حسن علي عبد الله علي دشتي
* محمد عبد اللطيف حسن الموسى
* فاضل حاجي محمد أحمد
* جمال عيسى حسن القطان
كان ما تقدم جزءا بسيطا من المأساة التي تسببت بها المخابرات الإيرانية في تغريرها بمواطنين كويتيين وفي تحريضها الطائفي , وتلك وقائع تاريخية معروفة وموثقة لايمكن أن ينفيها أي بيان لوزارة أو سفارة! وقد كان ما تقدم جزءا بسيطا للغاية وشذرات منتخبة من أفعال المخابرات الإيرانية في الكويت والخليج العربي , ونؤكد بأن ذاكرتنا التاريخية حديدية لم يمسها الصدأ وسنبحر في عوالم تاريخ الإرهاب الإيراني ليقتنع من لم يقتنع .. ومكروا ومكر الله و الله خير الماكرين.... لن ينجح القتلة ودعاة الإرهاب وسيفضحهم الله أمام العالمين.
كاتب عراقي


=========

كشفت "المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية" عما أسمته "المفاصل الرئيسية للمخطط الإيراني السري للحرب المقبلة في المنطقة", الذي يقوم على "ضرب أهداف عسكرية وصناعية ومدنية دقيقة في الكويت, واحتلال محافظات في جنوب العراق تمهيداً للدفع بنحو 400 ألف عسكري إلى منطقة الخفجي باتجاه المملكة العربية السعودية", بالإضافة إلى شن هجمات بحرية وجوية على كل من الإمارات والبحرين وقطر. (راجع ص 26-27)
وفي تقرير يتضمن تفاصيل واسعة خصت به "السياسة", أكدت المنظمة, نقلاً عن ضابط رفيع "متعاون معها" من استخبارات "الحرس الثوري", أن طهران حشدت "قوات ضخمة من الحرس والجيش والبحرية في الأحواز المحتلة وعلى طول الساحل الايراني والجزر الإماراتية المحتلة, استعداداً لشن حرب مباغتة, بإشراف شخصي من المرشد الأعلى علي خامنئي".
وأوضح التقرير الذي يحتوي على معلومات مفصلة تكشف للمرة الأولى, أنه "في غضون 18 شهراً ستعلن إيران نفسها قوة نووية من خلال الكشف عن صنع مابين قنبلتين وأربع قنابل نووية, أو ستعلن الحرب للخروج من الأزمات التي تمر بها", بعد "تطهير الجيش والحرس من القيادات غير الموالية للولي الفقيه خشية حدوث تمرد".
ويشرف قائد الحرس الشخصي لخامنئي مباشرة على ترتيب مسرح العمليات والإعداد للحرب التي وضعت خطتها "لتتناسب مع جغرافية العراق والخليج العربي", حيث "بلغ عديد القوات المسلحة نحو مليون و700 ألف جندي", كما أعيد تموضع الكثير من فرق الجيش و"الحرس الثوري" وقوات التعبئة "الباسيج" تماشياً مع متطلبات تنفيذ المخطط الحربي.
ووفقاً للتقرير, تم الإسراع في افتتاح الكثير من خطوط إنتاج الأسلحة والمعدات الحربية منذ 2005 على نطاق واسع وكبير, كما تم استدعاء كل قوات الاحتياط في الجيش والحرس منذ فبراير الماضي, و"رفعت حالة التأهب إلى المرحلة القصوى خصوصاً في الفرقة المدرعة 92 التابعة للجيش, والفرقة السابعة التابعة للحرس وهي من فرق النخبة".
ويشمل المخطط "احتلال محافظات ميسان وذي قار والمثنى جنوب العراق بغية فصل البصرة عن بغداد والانطلاق باتجاه المملكة العربية السعودية", إضافة إلى "استهداف أهداف دقيقة عسكرية وصناعية ومدنية في شمال دولة الكويت والخفجي (محافظة سعودية تقع في شمال المنطقة الشرقية بالقرب من الحدود الكويتية) والجبيل (مدينة سعودية تقع في المنطقة الشرقية من أكبر المدن الصناعية في المملكة)".
وفضلاً عن تجهيز وحدات من "آلاف الانتحاريين" وتحضير كميات هائلة من الغازات السامة, حولت القيادة العسكرية الإيرانية طائرات من طراز "ميغ 21" الصينية السريعة إلى "طائرات انتحارية مفخخة بمواد شديدة الانفجار ومواد أخرى كيماوية وبيولوجية لاستهداف البنية الدفاعية والصناعية والاقتصادية في الإمارات وقطر والبحرين", كما أعدت قواعد بحرية ل¯"مهاجمة أهداف في قطر والبحرين عبر استخدام الزوارق والطرادات الهجومية السريعة".
ويشمل المشروع الحربي, وفقاً للتقرير, خطط طوارئ بديلة تقوم على سياسة "الأرض المحروقة في الأحواز المحتلة أو مناطق أخرى من الخليج العربي ومنها التسبب بسيول اصطناعية (فتح السدود) وقطع الجسور وحرق مخازن العتاد العسكري والمؤن ومولدات ومنشآت الطاقة وضرب آبار ومصافي النفط, والقيام بعملية تبييض السجون عبر القتل الجماعي للأسرى الأحوازيين وغيرهم".


هياج فارسي في الخليج العربي

هياج فارسي في الخليج العربي
شاهين محمد


على قدر الاضطراب الدائم الذي تعيشه منطقة الخليج العربي بسبب المنهج التوسعي الثابت لإيران، يبقى الصراع في حقيقته صراعا قوميا على جهتي الخليج العربي. فيما تحاول إيران صبغ سلوكها العدواني التوسعي بألوان النبل والشهامة والدفاع عن قضايا امتنا العربية لتدلس على عقول ذوي العاهات الفكرية المتشحة بالغباء.





فالصراخ المعلن و المتبادل بين أمريكا والكيان الصهيوني وإيران بسبب الموضوع النووي والذي من المفترض أن يدفع بإيران إلى التعاطي مع جيرانها والدول العربية عموما بالود والهدوء لحين مرور هذه السحابة من فوقها في حال جدية هذا الصراخ. لكن إيران مارست سياسة العداء للعرب ودول الخليج العربي مما يدل على إن التصدي للموضوع النووي ليس من أولوياتها وصراخهم المتعالي ما هو إلا مسرحية يراد بها الضغط على الأمة العربية، فتمادت إيران في منهجها العدواني في الخليج تحديدا. إلا أن هذا السلوك العدواني واجه تحركات شعبية عربية إعلامية وسياسية وفي مقدمتها المقاومة العراقية وأقلامها الحرة التي دفعت ببعض الدوائر الرسمية للتحرك والتململ لإبداء نوع من الرفض لتمادي إيران وليس التصدي الحقيقي الصادق للمشروع التوسعي الفارسي، لان الوضع الرسمي العربي بأغلبيته ليس خارج سيطرة المثلث الصهيوماسوني الفارسي، الذي يتضمن المصالح الإيرانية في المنطقة.





وتلمست دوائر النظام الإيراني إن مشروعها التوسعي لم يحقق أهدافه وفقا لحساباتها ولا مع الوعود التي قُطعت لها من قبل المحور الصهيوماسوني، لان المشروع الاممي المعادي للأمة العربية أصيب بالشلل التام بفعل المقاومة العراقية البطلة وبات يعيش مرحلة الموت ألسريري، وأوشك على دفنه بالانتصار القريب بإذن الله للمقاومة العراقية وانجاز التحرير الشامل للعراق.





كان التخريف الأمريكي الصهيوني يعتبر الستة أشهر الأولى من الاحتلال هي مدة كافية لبناء المنطلقات العملية لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد التي يتضمن رأس الحربة فيه تقسيم العراق والدول العربية المجاورة سوريا والمملكة العربية السعودية. وسال لعاب الفرس لهذا المخطط فعملوا بكل جوارحهم وقوتهم لدعم احتلال العراق، وما أصاب أسيادهم من نكبة وانهيار انجر على مداركهم فأصيبوا بالهياج العصبي الذي انعكس جليا على مجموعة تصرفاتهم، وتمثلت بكثرة الاستعراضات العسكرية والمناورات البحرية والبرية، وزيادة ألفاظ العنجهية الخطابية. وهذه الحركات الانفعالية ما هي إلا تعبير عن الانهيار النفسي الناتج عن الفشل في تحقيق أحلام العظمة. إن جنوح الآمال الفارسية لشاطئ الأوهام في إعادة مجدهم المهزوم دفع القيادة الإيرانية لسلوك عدائي غريزته القتال المباشر مع الأهداف المطلوبة وهي الأمة العربية كوجود جغرافي واستهداف كينونتها كأمة. على الرغم من إن الدول العربية تمتلك من القوة العسكرية والتقنية الحديثة أكثر من إيران إلا إن إيران تسعى لإرسال إشارات للمواطن العربي إنها هي الأقوى لذا لا يستوجب التصدي شعبيا لمشروعها في المنطقة. ويقول الخبير العسكري لقناة روسيا اليوم إن إيران متخلفة عسكريا عن العالم بما يزيد عن ثلاثين سنة، ناهيك عن تهالك سلاحها الجوي وأزمتها الاقتصادية. لكن إيران ازدادت وقاحة في تحدثها مع العرب عموما ودول الخليج العربي تحديدا فهي تؤكد وبدون أي مناسبة على فارسية الخليج العربي وتعترض بقوة لكل حديث عن عروبة الخليج وسخرت كل وسائلها الإعلامية والدبلوماسية للحديث عن فارسية الخليج العربي تزامنا مع استعراضاتها البهلوانية في مياه الخليج العربي. ودعت زبانيتها عملاء المحتل في العراق لتغيير المنهج الدراسي وجعل اسم الخليج العربي فارسيا، أما في إيران الصغرى(الجنوب اللبناني) ومحيطه السياسي الخاضع للتومان الإيراني فهيهات أن يذكر اسم العروبة لا على الخليج ولا على الأمة ما لم تمتدح الأمة الإيرانية الفارسية الجديدة تحت عباءة الأمة الشيعية وهو المصطلح الذي تريد إيران أشياعه.





والمتابع لسياسة القهر والتجويع وتفتيت الأرض والتاريخ التي تمارسها سلطة الاحتلال الفارسي لأهلنا في الاحواز العربية، سيتلمس حدة العدوانية الفارسية على أهلنا في الاحواز متلازمة مع حدة الفشل الذي مني به المشروع الفارسي على حساب الوطن العربي. فزيادة الوحدات الاستيطانية في الاحواز يهدف لتغيير ديمغرافية المنطقة العربية زاد بانفعالية اليأس، مقتبسين سلوك حلفائهم بني صهيون، شارون ونتينياهو. أما هجوم ملالي إيران العلني على الفكر القومي وبطريقة نجاد المتهورة الذي طالب باجتثاث البعث العربي ليس في العراق فحسب وإنما في العالم اجمع حسب تعبيره، من دون كياسة واعتبار ولو رمزي لمن يفترض إنهم حلفاء، هو تأكيد على الهياج الفارسي الناتج عن الإحباط في تحقيق الغايات العدوانية.





إن الهياج الفارسي في الخليج العربي يتطلب من العرب وقفة حقيقية لمعالجة هذه الظاهرة المريضة لدى حكام طهران وذلك يتمثل بداية باستخدام علاج الصدمة الكهربائية لهذا الهياج والذي يتمثل بالموقف الموحد ضد طموحات الفرس العدوانية ودعم المقاومة العراقية بجدية، والالتفاف ودعم مناضلي الاحواز العربية لتحريرها من براثن الاحتلال الإيراني.





إن الهياج الفارسي سيكون سببا جوهريا في بدء المخاض الأخير لولادة نهضة عربية شاملة تحقق حلم الأمة بالوحدة وتحرير كل ارض عربية تحت نير الاحتلال الصهيوماسوني الفارسي.


إن هذا الهياج الفارسي ما هو إلا فقاعة هــواء يسهل وخزه وتفريغه بالعمل القومي المشترك.

شاهد فيديو اعتقال الشاب المسلم الذي ضرب الرسام السويدي‎

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

الرسام السويدي الذي اغضب المسلمين يتعرض لهجوم



شاهد الفلم هنا


http://www.youtube.com/watch?v=YTWbY5PNnJU&feature=player_embedded


تعرضرسام الكاريكاتير السويدي، الذي رسم صورا اعتبرت مسيئة للنبي محمد، الى الضرب خلال محاضرة كان يلقيها في احدى الجامعات.
وقال الرسام لارس فيلكس انه تعرض للضرب نطحا بالرأس من قبل احد الحاضرين عندما كان يلقي محاضرته حول حدود الحرية الفنية.
ولم يتعرض الرسام الى اذى، الا انه نظاراته تحطمت.
وكان فيلكس قد تعرض لتهديدات في العديد من المناسبات، الا ان مهاجمته في جامعة اوسولا كانت المرة الاولى التي يتعرض فيها فعلا للضرب.
وقال الرسام ان جمعا من حوالي 15 شخصا كانوا يصرخون ويهتفون في محاولة لمنعه من القاء محاضرته، التي حضرها نحو 250 شخصا.
ونقل عن فيلكس قوله ان شخصا هرع نحوه والقى بنفسه عليه ونطحه برأسه، فتحطمت نظارته الطبية.
وقد بث موقع صحيفة سويدية مشاهد فيديو مصورة للهجوم، ظهر فيه افراد من الشرطة السويدية وهم يرشون غاز الفلفل ويستخدمون الهراوات للسيطرة على الجمع الغاضب الذي كان يهتف "الله اكبر".
وقد اسرعت الشرطة الى اخراج الرسام من القاعة، واعتقلت شخصين من المحتجين.
وكان الرسام هدفا لمؤامرة قتل مزعومة اتهمت فيها امرأة امريكية تدعى كولين لاروس، وتطلق على نفسها لقب "جهاد جين".
ودفع محامي لاروس ببراءة موكلته، لكنها في حال ادينت فانها تواجه السجن مدى الحياة.
وفي عام 2007 عرضت منظمة ذات صلة بتنظيم القاعدة مكافأة مالية قدرها مئة ألف دولار لمن يقتل فيلكس، واضافت عليها خمسين ألفا ثانية اذا "ذبح ذبح الخراف" بنحره من رقبته.
وكان الرسام السويدي قد نشر قبل نحو عام ونصف مجموعة من الرسومات الكاريكاتيرية تظهر النبي محمد بوضعية اعتبرها العديد من المسلمين مسيئة، مما اشعل فتيل احتجاجات واسعة في العالم بينهم.