السبت، 15 مايو 2010

تغيير مسمى مضيق هرمز إلى مضيق الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم


يخفى على الكثير أن تسمية مضيق هرمز هي نسبة إلى هرمز المجوسي وهذه نبذة عنه


ولد هرمز المجوسي في سنة579 و نفق 590 كان ملك الدولة الساسانية في بلاد فارس ، بعد أبيه كسرى الأول. و اسمه الكامل هرمز بن كسرى أنو شِروان بن قباذ .

اتصف هرمز بالتجبر والعنف و الطغيان، وعندما وصل إلى العرش في عام 579 بدا بقتل أخوته لكي لا ينازعونه الحكم.

قامت الأقطاب بخلع هرمز بعدما ثار بهرام عليه، وأعلن ابنه كسرى الثاني ملكاً. تختلف المراجع في طريقة قتل هرمز، بعضها يقول بأن قاتله هو ابنه كسرى الثاني والبعض الآخر يقول بأنه قُتِل بواسطة خدمه.

المصدر :
تاريخ الأمم والملوك للطبري




ولا يخفي على كل مسلم بأن سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هو من فتح بلاد فارس وما خلفها لذا
اقترح ورأى أحد الأشخاص تغيير المسمى
من مضيق هرمز إلى مضيق الفاروق عمر بن الخطاب
وهو رأي حكيم واقتراح صائب يستحق منا كل تأييد
فأتمنى منكم دعم الفكرة وإيصالها إلى أوسع نطاق عبر نشر هذا الموضوع في المنتديات والبريد الإلكتروني وإستخدام التسمية الجديدة
لا سيما عند طلاب وطالبات المدارس





وهذه بعض التصاميم لمشروع التسمية



هذه الصورة تم تعديل أبعادها. أضغط هنا لعرض الصورة بأبعادها الأصلية. الأبعاد الأصلية لهذه الصورة هي 730 في 404


هذه الصورة تم تعديل أبعادها. أضغط هنا لعرض الصورة بأبعادها الأصلية. الأبعاد الأصلية لهذه الصورة هي 730 في 404


هذه الصورة تم تعديل أبعادها. أضغط هنا لعرض الصورة بأبعادها الأصلية. الأبعاد الأصلية لهذه الصورة هي 730 في 404






واستخدمها كتواقيع في المنتديات فكرة ولا أروع

والله الهادي إلى سواء السبيل
هل تعلمون إن أول شئ فعلته إيران عقب احتلالها لمملكة الأحواز العربية عام 1925م واعدامها لملكها خزعل الكعبي هو تفريس هذه المنطقة العربية - جعلها فارسية - وتغيير ملامح الثقافة العربية عند أهلها استكمالاً لمخططات الشاه في طمس الهوية العربية لإقليم يسكنه خمس ملايين عربي ينتمون لقبائل عربية أصيلة ، وكان أبرز ملامح هذا الإعتداء هو تغيير اسماء المدن والقرى فتم تبديل اسم الأحواز إلى خوزستان ، ومدينة المحمرة عاصمة المملكة تم تحويل اسمها إلى خرمشهر و مدينة الفلاحية إلى شادغان و الخفاجية إلى سوسنجرد ومدن كبرى وصغرى وقرى عديدة أخرى تم تغيير اسماءها وطمس هويتها العربية .

ثم ، ألا ترون إن إيران تخوض حرباً شرسة في المحافل الدولية ضد التسمية العربية للخليج العربي وتقاطع أي منظمة أو جهة تسميه بهذا الإسم وتصر على أنه خليج فارسي ، على الرغم أن العرب يعيشون على ضفتي الخليج منذ أكثر من ألفي عام ! فالأولى أن يكون خليجاً عربياً لا فارسياً .

إذن حملة الإخوة وإن كانت محدودة القدرة إلا أنها ربما تكون الحجر الذي يحرك الماء الراكد في بحيرة التساهل العربي بشأن اعتداء إيران على ثقافتنا العربية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق